رجحت النائبة عن /ائتلاف العراقية/ ناهدة الدايني حدوث أزمة سياسية بسبب عملية الترشيق التي قد تستهدف جهة معينة.وقالت الدايني في تصريح صحفي اليوم الاربعاء:" أن عملية الترشيق الوزاري مجرد أحاديث إعلامية لكن لحد الآن لم يتم تحديد آلية الترشيق أو الوزارات التي ستشملها أو التي ستدمج مع الوزارات الاخرى".وأضافت إذا كانت عملية الترشيق، جدية فأنها سوف تأخذ وقتاً طويلاً وتشمل جميع الكتل، أما أذا كانت تستهدف جهة دون اخرى ،فسوف تحدث أزمة سياسية خاصة في ظل موافقة جميع الاطراف على الترشيق إرضاءاً لمتطلبات الشعب.وتابعت:على الوزراء ان يتوقعوا، أنه قد يأتي يوم وتسحب الثقة عن الحكومة أو قد يكون هناك ترشيق، فعليه أن يترك الوزارة حتى لا تحدث أزمة اخرى، ويبقى الرأي للتوافقات السياسية وقادة الكتل بأعطائهم مناصب اخرى أو إحالتهم إلى التقاعد.وكان وزير دولة في الحكومة قد طالب بمناصب تعويضية في حال شمول مناصبهم الحالية باجراءات الترشيق الحكومي، مشيرا إلى ان هناك استحقاق انتخابي لايمكن التنازل عنه.وقال الوزير الذي رفض الكشف عن اسمه في تصريح سابق :" أن وزراء الدولة لايمكن أن يتنازلوا عن مناصبهم بدون تعويضهم بمناصب اخرى ومهمة "، مشيرا إلى أن القانون لايسمح باعدتنا إلى نواب بأستثناء جمال البطيخ لانه مقعده لم يشغل".وأضاف أن"الحكومة تشكلت بعد 8 أشهر وجميع الكتل قبلوا بتشكيل حتى لو كانت (70) وزارة وأعطينا مواقعنا في مجلس النواب".واوضح "لايوجد سبب لإبعاد وزراء الدولة عن مناصبهم لأن التقصير في الخدمات لاتتحمله وزارات الدولة وكذلك ليس لديها ميزانية ولايوجد مؤشر سلبي على اي وزير الدولة".وبين أن"التصريحات التي تطالب بالترشيق مجرد إعلان لأن جميع الكتل في الاجتماعات الخاصه لاترغب بذلك".
https://telegram.me/buratha

