طالب النائب عن الكتلة العراقية البيضاء عزيز شريف المياحي بالتحقيق في قيام وزارة التجارة بتكرير زيت اولين النخيل الفاسد وتحويله الى صابون ، متسائلا عن دواعي قيامها بذلك بدلا من اعادته الى التاجر . وقال في تصريح صحفي اليوم :انه سبق وأن حذرنا الجهات المعنية في وزارة التجارة قبل أيام من مغبة التصرف بزيت أولين النخيل الفاسد بعد أن علمنا بأن الوزارة قد أرسلت الزيت الى الشركة العامة للزيوت النباتية لإعادة تكريره . وقد ردت الوزارة بأن الهدف من عملية التكرير هو تحويل الزيت الى صابون ، وذكرت انها لم تسلم التجار ثمن الزيت الى يومنا هذا . واضاف المياحي : ان هذا التصرف يثير الشكوك لأن هذا النوع من الزيت /زيت النخيل/ كان قد تم رفضه من قبل المفتش العام في وزارة التجارة منذ عام 2009 . وبين انه كان يفترض بالوزارة ان تتلف الزيت مباشرة وفق الشروط الجزائية في العقد أو اعادته الى التاجر ، فمن الناحية القانونية ليس من حق الوزارة ان تتسلم الزيت وتحوله الى صابون لانها بهذا التصرف ستتيح للتاجر ان يطالب بثمنه . وأوضح : ان الوزارة ارتكبت خطأ فادحا وسنقوم بتشكيل لجنة تحقيقية للوقوف على ملابسات هذه القضية ، متسائلا : لماذا تصرف الوزارة مبالغ لاعادة تكرير هذا الزيت وما الفقرة القانونية التي اتاحت لها ذلك . وتابع المياحي: اننا نحمل الوزارة المسؤولية الكاملة عن صرف أي مبلغ على هذا الزيت الفاسد وسننتظر نتائج التحقيق ، واذا ثبت لدينا ان التاجر قد تسلم ثمن الزيت او جزءا منه فهنا ستكون الطامة الكبرى
https://telegram.me/buratha

