الأخبار

اقتصاديون: العراق انفق على الكهرباء (دون جدوى )اموالا تكفي لشراء اصول شركة جنرال الكترك عملاق الصناعات الكهربائية الأمريكية


 أنفقت الحكومات العراقية نحو27 مليار دولار على مشاريع الطاقة الكهربائية ، بينما انفق المواطنون العراقيون ما يقارب 80 مليار دولار خلال ثماني سنوات ، وهذا الرقم بشهادة وزير المالية العيساوي في حديثه الصريح والمتلفز مع قناة الحرة عراق .

وترى مصادر اقتصادية أن مصروفات العراق الكهربائية تزيد بأكثر من عشرين ضعفا على ميزانية البحرين وميزانيتها بحدود 5,5 مليار دولار وأكثر من ضعف ميزانية الكويت وميزانيتها 42,18 مليار دولار فضلا على أضعاف ميزانيات الكثير من الدول الشقيقة والصديقة القريبة منها والبعيدة .

المصادر نفسها تؤكد أن مصروفات الكهرباء المؤكدة بشهادة وزير المالية تتضمن أمولا هائلة تكفي لشراء أصول شركة جنرال الكترك عملاق الصناعات الكهربائية الأمريكية بكل فروعها وخطوطها الإنتاجية وتغطي تكاليف نقلها إلى بادية السماوة أو هور العمارة أو أي بقعة من العراق لكي تباشر من هناك بإنشاء محطات جديدة للطاقة الكهربائية من فئة خمس نجوم تشيد في كل مدينة عراقية .

وتبين ان النفقات في القطاع الكهربائي كافية لإنشاء عدة محطات مثل محطة كهرباء الحسيان في دبي بدولة الإمارات العربية ، ويعادل إنتاج هذه المحطة بمفردها أنتاج الطاقة الكهربائية في محطات العراق مجتمعة بمرة ونصف المرة في الوقت الحاضر .وتنتج محطة الحسيان بعد الانجاز الأخير تسعة آلاف ميكا واط ما يجعلها اكبر محطة غازية في العالم .وقد بدأ العمل بمحطة الحسيان في عام 2009 على ارض مساحتها أربعة كم2 وتبعد 60 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من مدينة دبي.

ويتكون مشروع المحطة من ست مراحل كل مرحلة تقوم بإنتاج 1500 ميكا واط من الطاقة الكهربائية زائدا 120 مليون لتر من الماء المقطر وفي نهاية انجاز المراحل الكلية ستقوم بإنتاج 9 آلاف ميكا واط من الطاقة الكهربائية فضلا عن 720 مليون لتر من الماء المقطر .

وتوضح المصادر نفسها أن النفقات المصروفة على قطاع الكهرباء لا تكفي لشراء شركة جنرال اليكتريك فحسب، وإنما المتبقي من هذه المبالغ يكفي لشراء شركة سيمنز الكترونيك وشركة ميتسوبيشي باور مجتمعتين ، وان المبلغ يكفي لحصول كل عائلة عراقية على شقة تمليك مؤثثة في ربوع الريفييرا أو على ضفاف لاس بالماس...لك الله ياوطن.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك