قال النائب عن الكتلة العراقية البيضاء كاظم الشمري" ان الدعوات لسحب الثقة عن مفوضية الانتخابات هي محاولة لإشغال المواطن العراقي عن همومه الاخرى كالخدمات وغيرها ".واكد" ان هناك وزارات ومؤسسات اخرى تستحق الاستجواب كوزارة الكهرباء التي أهدرت مليارات الدولارات منذ عام 2003 ".واضاف :" اذا كانت هناك ملاحظات لبعض النواب على اداء المفوضية فمن الممكن ترميمها وإضافة عناصر جديدة او تغيير العناصر غير المرغوب فيها بدلا من سحب الثقة عنها بالكامل ".وتابع :" في ضوء ما شاهدناه من استجواب للمفوضية وشد وجذب بين اعضائها واعضاء مجلس النواب اعتقد ان البدء بالمفوضية حالة جيدة لكن ارى انه ليست المفوضية فقط هي من يستحق في هذه الفترة بالذات الاستجواب والملاحقة ، إذ يفترض ان تتم ملاحقة واستجواب من اهدر المال العام ".واوضح :" ان وزارة الكهرباء منذ عام 2003 والى يومنا هذا أهدرت مليارات الدولارات ولم نر أي تحسن على ارض الواقع في التيار الكهربائي ، ووزارة التربية اساءت للتعليم من خلال اعادتها مبالغ كبيرة من ميزانيتها الى خزينة الدولة فأصبح التعليم متخلفا ومتأخرا بالمقارنة مع بقية دول المنطقة ".وبين :" لذلك ارى ان يتم التركيز على أمور تتعلق بمعيشة الشعب العراقي ومستقبله وليس بالمفوضية التي هي مؤسسة نحتاجها كل اربع سنوات ".وتابع:" يجب ان نتعامل بموضوعية وانصاف ونقر بأن المفوضية هي الجهة الوحيدة التي ارتقت بأدائها وادت ما عليها بالتزامها بالتوقيتات الدستورية من خلال انتخابات 2004 واستفتاء 2005 وانتخابات 2005 وانتخابات المحافظات 2008 وانتخابات 2010 ، فالمفوضية هي المؤسسة الوحيدة التي ارتقت بأدائها بخلاف كل المؤسسات والوزاراتالمفوضية ، وقد تمت الاشادة بها عربيا ودوليا من خلال توجيه دعوات لها لحضور انتخابات السودان واوكرانيا وتركيا واصبحت لها مكانة دولية ، فضلا عن ان اعضاء المفوضية اكتسبوا خبرة ممتازة على مدى /8/ سنوات من خلال مشاركتهم في دورات في دول متعددة ".واوضح :" ان توقيت سحب الثقة عن المفوضية ونحن مقبلون على انتخابات محلية وانتخابات كردستان يجعلنا امام ازمة حقيقية " ، مشيرا الى :" ان الدعوات لسحب الثقة عنها محاولة لإشغال المواطن العراقي عن همومه الاخرى كالخدمات وغيرها
https://telegram.me/buratha

