لأنظار رئيس مجلس القضاء الأعلى: هكذا جرى أمس في محكمة الأعظمية وهكذا ضاعت دماء أبرياء الكريعات

صادق الجندي

السلام عليكم اخوتي وأخواتي الاعزاء ..بالامس كنت في جلسة في محكمةالجنايات في الاعظمية حيث المرفعة تخص العمل الاجرامي الارهابي الذي حدث في منطقة الكريعات بسيارة مفخخة والذي راح ضحيتة عدد من الشهداء وعدد من الجرحى وكان بتاريخ 11.2 حيث حكمت قاضي الاعظمية بالتناغم مع المدعي العام والمتهمين ومحاميهم بالافراج عن المتهمين ولم ينضر الى اوراق ا...لتحقيق واعترافاتهم ويبدو انهم اتفقوا مسبقا على حل المتهمين والافراج عنهم ...؟ والحقيقة اننا وجدنا ان القاضي غير كفوء وان المدعي العام ايضا لايعون للقضية اي اهتمام وانهم غير كفوئين بعملهم ولايتمتعون باي ذمة ولا انسانية ولاحتى غيرة على ابناء الشعب المظلوم ولم يراعو ايتاما ولاارامل ولاارواح زهقةوفي الحقيقة ايها الاخوة كانت مهزلت التاريخ حيث كان يتعامل مع المظلوم كأنه هو المجرم والمجرم كأنه المظلومحيث حسمت القضية بجلسة واحدة انضرو ايها الاخوة الى سرعت القضاء كيف يسهل الافراج عن المجرمينواقول وانا مسوؤل عن كلامي ايها القاضي وايها المدعي العام كم قبضتم حتى أفرجتم عن المجرمين .... اذا انت قاضي يرجى منة الخير والعدل بالحكم حسب القانون وتحكم بهذه المهزلة بغير عدل ولا ضمير فماذا نقول عن السراق والحرامية والارهاب بعدوانت ايها المدعي العام ...في تاريخ القضاء لا يرى مدعي عام يطالب من القاضي الافراج عن مجرم يثبت ادانتة التحقيق والاعتراف ....انها مسرحية يضحكون بها على ابناء البلد وعلى شعبة فالعار كل العار عليكم يا حثالات المجتمع ....واقول قولي هذا واستغفر الله لي وللشرفاء من بلدي واقول انا لله وانا الية راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل