قال عضو مجلس النواب عن تحالف الوسط محمد إقبال إنّ: "دعوات الترشيق الوزاري التي تنادي بها الكتل السياسية تندرج ضمن إطار الطروحات الجديدة والتي تعتبر محاولة للخروج من الأزمة الراهنة و ترشيق الجهد الوزاري لكي يكون أكثر مرونة وأكثر حيوية".
وأضاف إقبال في بيان صحفي تلقت وكالة كل العراق [أين] اليوم الأحد نسخة منه نّ" مدى مصداقية هذا الأمر متوقف على جدية الكتل السياسية في التعامل مع الترشيق واستجابة قادة الكتل لهذا الأمر ، وجدية رئيس الوزراء في وضع معايير فنية ومهنية يتم من خلالها تقييم الوزارة بشكل دقيق والمطالبة بدمجها مع وزارة أخرى أو إلغاؤها".
وأوضح أنّه" لا يخفى على أحد من أنّ الحكومة الحالية مترهلة بشكل كبير وهذا الأمر مؤشر من قبل عدة كتل سياسية في بداية تشكيل الحكومة ، ونحن في تحالف وسط طالبنا بترشيق الوزارات في حينها لأنّها ستكلف ميزانية الدولة ".
وبين أنّ " تطبيق الترشيق الوزاري ليس بالأمر الصعب إذا كان ضمن معايير مهنية وليس استهدافاً سياسياً وينبغي أن يطال التغيير جميع الكتل السياسية حتى لا تفسر أنّها عملية استهداف.
وأشار إلى أنّ "الترشيق شيء حيوي ومفيد لكن يحتاج إلى معادلة نقاط جديدة بين الكتل السياسية لكي لا يضيع الاستحقاق الانتخابي وأن لا تتحول الأوراق إلى ورقة استهداف سياسي لكتلة معينة بحد ذاتها ، لذا ينبغي أن يطال الترشيق جميع الوزارات غير الفاعلة وغير المفيدة والوزارات التي يوجد لها مثيل في الوزارات الدائمة".
يذكر أنّ "الدعوات المطالبة بالترشيق الحكومي تصاعدت مؤخراً بعد الضغوط الشعبية ومطالبة المرجعية الدينية بالنجف الأشرف بالقضاء على الترهل الحكومي من خلال التخلص من بعض الوزرات والمناصب غير المهمة
https://telegram.me/buratha

