الأخبار

الفتلاوي تقدم طلبا للبرلمان من 114 نائبا لسحب الثقة عن مفوضية الانتخابات


أعلنت نائبة عن ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي، السبت، عن تقديم طلب موقع من 114 نائبا إلى مجلس النواب لسحب الثقة عن مفوضية الانتخابات.

وقالت حنان الفتلاوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنها "قدمت طلبا إلى البرلمان، موقعا من 114 نائبا، لتحديد جلسة خلال الأسبوع المقبل للتصويت على سحب الثقة من مفوضية الانتخابات"، مبينة أن "الطلب قدم حسب ما نص عليه النظام الداخلي للبرلمان والدستور".

وأضافت الفتلاوي أن "النظام الداخلي للبرلمان نص على تقديم طلب سحب الثقة من قبل 50 نائبا، لكننا وقعنا كمرحلة أولى 114 نائبا، وهو ضعف العدد"، مشيرة إلى أن "العدد سيكون أكثر خلال التصويت لأن هناك توجه عام في مجلس النواب لإقالة المفوضية".

وأكدت الفتلاوي أنه "بعد انتهاء أي استجواب يكون هناك مساران، أما أن يقتنع المستجوب بالأجوبة وتنتهي المسألة، وإذا لم يقتنع فأن المسار القانوني سيكون بسحب الثقة من خلال استجوابها بناء على الطلب".

وشهدت جلسة مجلس النواب أول أمس الخميس، استكمال استجواب رئيس مجلس المفوضيـة العليا المستقلة للانتخابات فرج الحيدري.

وكان مجلس النواب العراقي استجوب خلال جلسته الاعتيادية الـ61 والتي عقدها، في الثاني من أيار الماضي، رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فيما أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون إبراهيم الركابي في حديث سابق لـ"السومرية نيوز"، عدم قناعة رئاسة البرلمان العراقي وجميع أعضائه بأجوبة رئيس المفوضية للأسئلة التي طرحت عليه خلال جلسة استجوابه، وفي حين لفت إلى بروز خروق إدارية كثيرة فيها على ضوء الاستجواب، رجح سحب الثقة منها في حال عدم قناعة البرلمان بأجوبتها.

وشهدت جلسة البرلمان الـ64 التي عقدت في 11 أيار الماضي، برئاسة رئيس المجلس أسامة النجيفي وحضور251 نائبا، استكمال استجواب رئيس مفوضية الانتخابات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبدالله علي شرهان الكناني
2011-07-02
يبدو ان النائبة تخلط بين قناعة مجلس النواب وقناعة المستجوب ان دور المستجوب ينتهي بنهاية الإستجواب اما القناعة بالأجوبة فهي من شأن مجلس النواب وأنا شديد الأسف ان كان لدينا 114 نائب يأتمرون بأمر المالكي ويوقعون على عمى دون النظر الى الأمانة التي يضطلعون بحملها ولا محاللين ولاموهوبين على كل درهم أو دينار ينسرق ويسكتون عنه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك