الأخبار

منح تأشيرات دخول مباشرة للزوار البحرينيين والسعوديين في المطارات العراقية


أعلن مجلس محافظة النجف، الجمعة، عن موافقة الحكومة العراقية على منح تأشيرات الدخول (الفيزا) المباشرة في المطارات العراقية كافة ومنها مطار النجف الدولي للزوار البحرينيين والسعوديين القادمين لزيارة العتبات الدينية في العراق، مؤكدا أن القرار سيشجع السياحة الدينية في العراق والسياحة بشكل عام، فيما أشار مصدر مطلع إلى قرب عودة القنصل البحريني إلى النجف.    وقال عضو اللجنة المشرفة على مطار النجف في مجلس محافظة النجف خالد الجشعمي في تصريح صحفي "،  إن "الحكومة العراقية وافقت على منح تأشيرات الدخول المباشرة الفيزا في المطارات العراقية ومنها مطار النجف للمواطنين السعوديين والبحرينيين الراغبين بزيارة العتبات الدينية في العراق".وأضاف الجشعمي أن "القرار دخل حيز التنفيذ منذ ثلاثة أيام"، مؤكدا أن "القرار سيشجع السياحة الدينية في العراق والسياحة بشكل عام عبر التقليل من الروتين الذي يصاحب عملية الحصول على الفيزا عبر سفارات العراق في الخارج".من جانبه قال مصدر مطلع في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "القنصل البحريني سيعود قريبا إلى النجف بعد أن غادرها اثر الأحداث التي شهدتها البحرين شهري شباط وآذار الماضيين". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "قرار عودة القنصل البحريني في النجف ومنح الفيزا المباشرة خطوة تجاه حلحلة التوتر بين بغداد والمنامة الذي أعقب أحداث البحرين  والتي دفعت بالأخيرة إلى وقف الرحلات الجوية مع العراق ومنع سفر الزوار البحرينيين إليه". وكان مصدر مطلع في محافظة النجف كشف، في الـ25 من حزيران الحالي،  أن الوفد التركي الذي زار المرجع الديني الأعلى علي السيستاني سلمه رسالة من رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بشأن نتائج الوساطة التركية لحل الأزمة البحرينية، وأكد حصول تقدم حقيقي لحل تلك الازمة.  يذكر أن البحرين تشهد منذ آذار الماضي، تظاهرات حاشدة تطالب بتغيير النظام تحولت إلى صدامات بين المتظاهرين والقوات الأمنية مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من المتظاهرين، تبعها دخول قوات درع الجزيرة التي تشكل السعودية ثقلاً أساسياً فيها لدعم حكومة البحرين، بتغطية من دول مجلس التعاون الخليجي.ولاقت الأحداث التي تشهدها البحرين ردود فعل كبيرة في العراق حيث اعتبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في 16 آذار الماضي، أن دخول قوات درع الجزيرة إلى البحرين سيعقد الأوضاع بالمنطقة ويؤجج العنف الطائفي، داعياً إلى إتباع سبل التفاهم السلمي والامتناع عن استخدام القوة.وعلقت رئاسة مجلس النواب العراقي أواخر آذار الماضي، جلستها الـ44 لمدة أسبوع تضامناً مع الاحتجاجات التي تشهدها البحرين.وكان  معتمد المرجعية الدينية بكربلاء، الشيخ عبد المهدي الكربلائي، طالب في 18 آذار الماضي حكومة البحرين بالكف عن استخدام العنف ضد مواطنيها الشيعة، وإطلاق سراح المعتقلين من قيادات المعارضة، والاستجابة لمطالب الاصلاح السياسي وتوفير الحقوق المدنية لمواطنيها، مستنكراً في الوقت نفسه إرسال قوات من دول خليجية لمؤازرة حكومة المنامة لأن من شأنه بحسب قوله، أن يفتح الباب واسعا أمام تدخلات مماثلة في المنطقة ويزيد من وتيرة الاحتقان الطائفي في المنطقة.وشهدت محافظات بغداد والنجف وكربلاء والديوانية وديالى تظاهرات شارك فيها المئات من المواطنين ورجال الدين للمطالبة بإخراج القوات السعودية والإماراتية من البحرين، مرددين شعارات تدين استهداف المتظاهرين العزل.وجدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر نهاية ايار الماضي، تأييده للشعب البحريني في الانتفاضة ضد من وصفهم بـ "الأعداء"، معتبرا أن تظاهرات البحرين شعبية، لاهي سنية ولا شيعية.في المقابل ابدت حكومة البحرين تذمرها من موقف العراق حكومة وأحزابا شيعية منضوية في الحكم، لما وصفته بـ "موقفها المتحيز" فرفضت حضور قمة بغداد، وطلبت من الجامعة العربية تغيير مكانها أو إلغائها.وتساند دول الخليج العربي البحرين التي هي عضو أساس في مجلس التعاون، في حين تشهد العلاقات العراقية الخليجية توتراً نتيجة لما تعتبره "موقفاً موالياً للسياسة الإيرانية وللمعارضة الشيعية فيها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
موضفوا مطار النجف
2011-07-02
نتمنئ ان يكون لهذا الخبر حقيقه على الارض وتعود الزوار الى المراقد المقدسه ويندحر المنتفعون والوصولين من اموال الفيزا عودة الزوار هو انتعاش النفس المطمئنه بحب الرسول ص واهل بيته الاطهار ونرى وجوه زورنا الطيبين في مطار النجف ونرى اخونا العزيز الحاج نجاح البلاغي الله يحفظه يامحبين الحسين زورنا سنكون بخدمتكم في مطاركم النجف الاشرف مركز الضيافه في نيت علي ع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك