الأخبار

الاردن يسهم في تهريب ايهم السامرائي عبر مطاره الى اسطنبول

3598 17:17:00 2006-12-21

خاص بالبينة /مطار بغداد /مطارعمان/واشنطن/عدنان خليل بحرقالَ شيروان الوائلي وزير الامن الوطني ان زيارة سوريا والاردن تمخضت عن اتفاقيات امنية وتسليم المطلوبين وحفظ الحدود. في حين ذكر شهود عيان ان ايهم السامرائي غادر مطار الاردن الى تركيا مساء امس الاول. وذكرت مصادر عراقية في واشنطن تورط القوات الامريكية بتهريب المجرم ايمن  سبعاوي ابراهيم من سجن بادوش الى جهة مجهولة.فقد قال السيد شيروان الوائلي وزير الامن الوطني ان نتائج جولة عمان وسوريا برفقة وزير الداخلية جواد البولاني كانت ايجابية ومثمرة وعملية اكثر مما هي بروتكولية مما يعد بداية خطة عمل مع كل دول الجوار ستنعكس ايجابياً على امن المواطن وحدود الوطن.واضاف في حديث لمراسل (البينة) في قاعة كبار الزوار بمطار بغداد الدولي ان زيارة سوريا تمخضت عن انبثاق لجان رئيسة ضمت وزيري داخلية البلدين ولجان فرعية ما انعكست عنه نتائج عملية في مجال تبادل المعلومات الامنية وضبط الحدود وشؤون الجالية العراقية وقوائم المطلوبين. واشار السيد الوزير الى ان النقاشات كانت تفصيلية وصريحة وفنية وقد توجت بمذكرة تفاهم بين البلدين على الصعيد الامني والتي ستركز مضامين التزام حول منهاج عمل متكامل بما يؤكد ان الملف الامني هو بوابة الدخول الى علاقة ستراتيجية واقتصادية مع سوريا.

واكد الوائلي ان هنالك لجنة وزارية ومكتبا في كل من البلدين لمتابعة وتفعيل الملفات التي تم الاتفاق بشانها. واشار السيد وزير الامن الوطني الى ان الوفد العراقي التقى الجالية العراقية هناك ونقل مشاكلها الى الجانب السوري الذي ابدى تجاوباً لتذليل الصعوبات التي تواجه مغتربينا.وعن زيارة الوفد للاردن اكد الوزير الوائلي ان الورقة الاردنية تمخضت هي الاخرى عن بيان مشترك وتم الاتفاق على تشكيل ثلاث لجان تعنى بملف الجوازات والمنافذ الحدودية وملف المطلوبين، في حين ستكون هنالك لجان وزارية في البلدين للمتابعة.ورداً على سؤال لـ(البينة) حول ملفات المطلوبين التي بحثها وزيرا الداخلية والامن الوطني مع الجانبين السوري والاردني وفيما اذا تم التطرق الى موضوع افراد عائلة المجرم صدام وكذلك ايمن سبعاوي، اوضح السيد الوزير ان المطلوبين اصناف فمنهم صدر بحقه حكم قضائي محكم ومنهم من هو ضمن قائمة الـ(55) من اركان النظام البائد وهنالك مطلوبون كمتهمين على ذمة التحقيق ناهيك عن الصنف الرابع الخطر وهم المطلوبون بعنوان داعمي للارهاب تمويلاً وتخطيطاً مؤكداً ان لجانا قضائية ثنائية تبحث في ملفات الاسترداد لهؤلاء وقد تم بحث الاسماء بكل استفاضة. مضيفاً انه وبالرغم من تلكؤ الجانب الاردني في التعاطي مع موضوعة ملفات الاسترداد الا انهم كانوا متجاوبين للغاية حين طرحنا موضوع (رغد) ابنة المخلوع صدام حيث تمت طمأنتنا من انها تحت اعينهم وممنوعة من ممارسة اي نشاط على الاطلاق وتعهد الجانب الاردني بالزامها بذلك مؤكدين لنا ابعادها خارج الاراضي الاردنية في حال اخلالها بالامر.وحول هروب المجرم ايمن سبعاوي وكذلك هروب ايهم السامرائي شدد الوزير على ان هنالك خللاً جدياً في ادارة السجون في العراق وانه على ثقة من ان الموضوع لايخلو عن رشى. مشيراً الى بحث الموضوع مع الجهات المختصة ووجوب عدم التفريط بالعدالة ومعاقبة المسيئين. على صعيد ذي صلة ذكر شهود عيان في مطار عمان الدولي مساء امس الاول في اتصال هاتفي مع (البينة) ان المجرم ايهم السامرائي شوهد وهو يستقل الطائرة المتوجهة الى اسطنبول في تمام الساعة الحادية عشرة والربع من مساء امس الاول بتوقيت عمان. يذكر ان الغموض لايزال يكتنف كيفية هروب المجرم السامرائي من سجنه في بغداد الاحد الماضي وهل تم انتقاله الى عمان براً ام جواً عبر مطار بغداد الدولي!!!!وكان السامرائي قد حوكم عن جريمة فساد مالي وحكم عليه بالسجن مدة عامين فقط!! فيما ارتأت محكمة التمييز الحكم وبراءة المجرم !! الذي لايزال مطلوباً عن (22) جريمة فساد مالي اخرى ابان فترة تسنمه منصب وزير الكهرباء!!!وعلى صعيد ذي صلة فقد اكدت مصادر عراقية في واشنطن ان هروب المجرم (ايمن سبعاوي ابراهيم الحسن) ابن الاخ غير الشقيق للطاغية المجرم صدام كان بمعونة امريكية مباشرة وذلك اكراماً لخدمات ابيه المجرم (سبعاوي) والذي اكدت ذات المصادر عن ان صلات سرية كانت تربطه بـ الـ(CIA) قبل سقوط النظام في 4/9 وانه قدم خدمات جليلة للمخابرات الامريكية قبل سقوط النظام واكدت المصادر ان تهريب ولده (ايمن سبعاوي) جاء تكريماً لخدمات والده...ورداً للجميل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو علي
2006-12-22
أكاد أجزم بأن المجرمان أيهم وأيمن خرجو من مطار بغداد وفرش لهم RED CARPET وأتوقع بأن وفد رسمي ودعهم عند المطار. يا أخوتي المياه تجري تحتنا ولانعلم , الأخ شيروان الوائلي عقد أتفاقيات أمنية مع سوريا والأردن وهذا ممكن على الورق وللإعلام للنشر ولكن الحقيقة تكون يا سيادة الوزير المحترم بالتجربة والتمحيص. هناك العديد من المطلوبين للعدالة العراقية في سوريا والأردن وخير مثال على ذلك هو الصعلوك عبدالله الجنابي المتهم بقل ستة عمال من مدينة الصدر والأب الروحي للمقاومة البعثوتكفيرية المتواجد في سوريا.
حنان الشيخلي
2006-12-21
لماذا العجب وامورنا كلها بيد جيران السوء الاردن الحاقدة على الشيعة. اتمنى من الله ان يعطي الارادة لحكومتنا المنتخبة وتحسم الامر وتقطع النفط والحدود
احمد الكاظمي
2006-12-21
هيهي!!!!لا خوش تفاهمات سوينه ويه الاردن وسوريا!!!اما الامريكان فرغم اعترافهم بفشل سياسة دعم الارهاب لاسقاط الحكومة واعادة النظام السابق الا انهم مازالو مملوئين غيظاً ضد الحكومة الديمقراطية في العراق العظيم و مملوئين رغبة في اسقاطها الا ان الله معنا وهو حافظ وناصر للعراق على اعداءه والنصر للعراق...وطيح الله حظ عدنان الدليمي المتخلف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك