الأخبار

مصدر رفيع المستوى يكشف بالادلة والوثائق : أتفاقية بين السفارة الأميركية والخارجية العراقية تخص آلية البقاء


كشف مصدر رفيع المستوى عن أتفاقية عراقية أميركية يقتضي بموجبها بقاء أعداد كبيرة من الاميركان في خمسة محافظات عراقية ولغاية عام (2016) قابلة للتمديد.

وقال المصدر في تصريح خاص لوكالة (سرا) "أن معظم السياسيين والبرلمانيين يصرح كل منهم على طريقته الخاصة وجميع تصريحاتهم بعيدة عن الواقع ، لأن الأتفاقية بين الخارجية العراقية والسفارة الأميركية مررت الماء من تحت أرجل الشعب".

وأضاف "أن الأتفاق بدأ بين مكتب رئيس الوزراء والسفارة الاميركية بحضور مسؤول كبير في الخارجية الأميركية لاجراء مباحثات قبل ستة أشهر أي بنحو بعد شهر واحد من تشكيل الحكومة العراقية ".

وأكد "أن الغريب في هذه الأتفاقية التي ستمرر خارج قبة البرلمان العراقي في لعبة تدار بين السفارة الأميركية والخارجية العراقية يقتضي بموجبها بقاء اعداد كبيرة من الأميركان ، بحسب الفقرة (3) التي تنص أن مدة أستخدام الأراضي تبدأ عند تاريخ استلام مذكرة الرد وتنتهي في (31/كانون/ 2016) ويمكن تمديد فترة الاستخدام بعد موافقة الطرفين على ذلك".

وتطرق المصدر الى ذكر تفاصيل مذكرة الاتفاقية الواردة من السفارة الاميركية الى وزارة الخارجية العراقية التي تحمل العدد (0048 – 2011) التي تنص على التواجد في الأراضي العراقية وكما يلي :-

أ :  البصرة – ويكون موقع للقنصلية المؤقتة بمساحة (40,82) هكتار بالقرب من مطار البصرة ، وكما هو موضح في الملحق (أ) .

ب : موقع البصرة للطيران بمساحة (14,78) هكتار داخل مطار البصرة كما هو محدد بالملحق (ب) .

وأما في كركوك – يكون مكتب فرع السفارة بمساحة (33,88) هكتار بالقرب من مطار كركوك كما هو محدد في الملحق (ج) .

وكذلك في الموصل – يكون فرع السفارة بمساحة (41,69) هكتار بالقرب من مطار الموصل كما هو في الملحق (د) .

وتنص الأتفاقية أن تكون في بغداد منشأة تدريب الشرطة بمساحة (24,91) هكتار بالقرب من كلية الشرطة ووزارة الداخلية ، أضافة الى موقع بغداد للطيران بمساحة (247,07) هكتار داخل مطار بغداد ، وكذلك مساحة (61,7) هكتار تقع داخل المنطقة الحكومية الخضراء وتكون منشأة لدعم السفارة .

وعلى نطاق اقليم كردستان تكون في أربيل منشأة دعم للقنصلية بمساحة (108,53) هكتار بالقرب من مطار أربيل ، أضافة الى موقع أربيل للطيران بمساحة (99,9) هكتار داخل مطار أربيل.

وعقب المصدر الرفيع المستوى "أن كل هكتار يساوي عشرة آلاف مترمربع ، وأن تلك المساحات الشاسعة التي سيشغلها الأميركان تكون مصانة ومؤمنة بموجب الأتفاقية ، وأن تتعهد وزارة الخارجية العراقية تنفيذ فقرات ما ورد فيها وتمكين السفارة الاميركية الحصول عليها وتثبيتها في دوائر العقارات حتى تضمن عدم أدعاء أي جهة عراقية أو مواطن عراقي بعائدية تلك الأرض !!!".

وأنتقد المصدر فقرات الأتفاقية التي يدفع بموجبها الاميركان للحكومة العراقية (دينار واحد عراقي) كسعر رمزي ويتحمل العراق كافة الأجراءات التي تكفل ذلك وتأمين الحصول على تلك المساحات قانونيا ، بالاضافة الى أن العراق يتكفل بالتصدي للتظاهرات التي تخرج ضد الاميركان لاسيما ذلك التواجد".

وختم المصدر قائلا "أن تلك الأتفاقية ستمرر بعيدا عن قبة مجلس النواب العراقي ولا تخضع للتصويت بذريعة أنها خاصة باتفاق بين السفارة الامريكية والخارجية العراقية كونها تخص نظام السفارات المرتبطة شؤونه بالخارجية ، محذرا من العواقب الوخيمة التي تلحق بالبلد حال تمريرها".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
saleh
2011-07-02
لااعلم مدى دقة هذه المذكرة لانها جائت مبتورة ولكن هل اتفقاية الانسحاب الامريكي الموقعة مع الحكومة العراقية تنص على عدم وجود سفارة امكريكية بالعراق او اي قنصلية في اي محافظة؟؟ فاذا كان البعض يريد قطع العلاقات الديبلوماسية مع امريكا فليصرح بذلك منذ الان حتى توضع النقاط على الحروف بدلا من ايجاد مشاكل في المستقبل بعد الانسحاب الامريكي المتوقع نهاية العام مع بقاء سفارة وقنصليات امريكية بالعراق بحكم العلاقات الديبلوماسية.
hu ya
2011-07-02
هذا ثمن كرسي الحكم سندات تمليك للمحتل مبروك على محرري العراق وقياداتهم المالكية المناضلة وينك يا محمد باقر الصدر شتكول روحك اليوم هو هذا حصاد نضالك وتضحيتك يا حيف خانوا الامانة والله. وكتبوا تاريخهم على صفحات سوداء لا تمحوها كل ايام الزمن.وصدق القائل: أنضحكُ حيناً ولو عقلنا لحقّ لنا التغابنُ والبكاءٌ إنا لله وانا إليه راحعون اللهم العن صدام لانه هو من تسبب في هذا المآل وهو من تسبب في مجيء حكام اشتروا كراسي الحكم ببيع العراق لمن يحميم بدلا من ان يحتموا بشعبهم لا لشيء الا لانهم لصوص محترفون خسئوا.
الظالمي
2011-07-01
لاحول ولاقوة الا بالله يعني الحرب لامحالة؟ ان صدقت براثا ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك