أعلنت وزارة الدفاع لجوء 58 قيادي في منظمة مجاهدي خلق الايرانية الى القوات الامنية العراقية بعد فرارهم من معسكر اشرف الذي يعتبر كابوسا منذ سنوات عدة جراء ما قاموا به من قتل وتهجير وتعذيب ضد الشعب العراقي الاعزل بمساعدة الدكتاتور صدام حسين.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى الوزارة :ان ثمانية وخمسون من قياديي منظمة مجاهدي خلق الذين يقطنون في معسكر أشرف، هم حصيلة من تمكنوا الفرار من معسكر أشرف والتجئوا إلى القوات العراقية ، مشيراً ألي أنهم ألان يقطنون في أحدى المراكز العسكرية التابعة إلى الوزارة .
ووخلال تصريح للوكالات العراقية قالت زهرة أمير باقري أحدى القياديات الفارات من معسكر أشرف ان فرارها مع بقة زملائها جاء نتيجة الاضطهاد الذي يتعرض له الكثيرين من سكنة المعسكر، فضلا عن التعذيب الجسدي والنفسي ضدهم، مشيرة الى أن قيادات معسكر أشرف لا تسمح لهم بالخروج أو مشاهدة أحد أصدقائهم، كما أنهم لايسمحون بدخول المنظمات الانسانية والتحدث الى ساكني معسكر أشرف على أنفراد بسبب وجود العديد من القيادات العسكرية للمعسكر عند لقائهم.
وناشدت باقري المنظمات الانسانية والحكومة العراقية بالتدخل الفوري لأنتشال باقي زملائها من واقعهم المرير .
في غضون ذلك قال المتحدث الرسمي باسم وزارة حقوق الأنسان كامل امين :ان الوزارة استمعت الى العديد من شهادات الفارين، وسيكون لوزارة الحقوق الانسان كلمة في الامر مشيراً الى أن الوزارة لطالما حالوت مراراً وتكرارا الذهاب الى معسكر اشرف والطلب من قيادته بالدخول والاطمئنان على ساكني المعسكر، لكنهم رفضو لأسباب غامضة.
https://telegram.me/buratha

