انتهى مؤتمر لجنة تقصي الحقائق الخاصة بـ"عرس الدجيل" الجمعة بشجار بين الحاضرين حينما نفى شخص وجود أية حادثة بشأن ذلك قائلا إن القضية "مفبركة" حكوميا.
وأعلنت السلطات العراقية في 28 من أيار/ مايو الماضي عن اعتقال الشبكة الارهابية المسؤولة عن استشهاد 70 شخصاً بين أطفال ونساء وعروسين كانوا في حفلة زفاف قرب منطقة التاجي القريبة من ناحية الدجيل (60 كلم شمال بغداد).
وصدر في منتصف الشهر المنصرم حكم قضائي يقضي بإعدام مرتكبي حادثة عرس الدجيل التي نفذت على اساس طائفي.
وقال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن الحكم السريع بحق منفذي الحادثة التي وقعت عام 2006 "عادل" وجاء استجابة للمطالب الشعبية بضرورة التسريع في محاكمتهم.
وعقد مؤتمر لجنة تقصي الحقائق لحادثة "عرس الدجيل" في المجلس المحلي التابع لقضاء الدجيل بحضور شيوخ ووجهاء القضاء انتهى بشجار بين الحاضرين". وقال المصدر إن المؤتمر "انتهى بشجار بين الحاضرين".
ووقع الشجار بين عدد من الحاضرين بعدما قال احدهم إن قصة حفل الزفاف "مفبركة" من قبل الحكومة وعارية عن الصحة. وبحسب مصدر فان لجنة تقصي الحقائق الخاصة بالحادثة انسحبت من قاعة المؤتمرات بعد ان حاولت حمايات المسؤولين اخراج المتشاجرين.
وعقدت اللجنة مؤتمرا صحفيا في احدى قاعات المجلس بعد الاشتباك لتبين جدوى زيارتها الى قضاء الدجيل. وقال النائب علاء مكي رئيس اللجنة للصحفيين "لم نسطيع ان نكمل المؤتمر بسبب الاشكال الذي حصل".
ولفت الى انه سينقل معاناة السكان المحليين الى مجلس النواب والسلطات الحكومية في بغداد، مبينا أن بلدة الدجيل تعاني اشكاليات كثيرة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
https://telegram.me/buratha

