الأخبار

محمود عثمان : بعض اجوبة المفوضية في مجلس النواب لم تكن مقنعة وجزءا من الاستجواب كان سياسياً


عد النائب عن التحالف الكردستاني بعض اجوبة رئيس واعضاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات خلال استجواب مجلس النواب امس الخميس بغير المقنعة .

وقال النائب محمود عثمان لوكالة كل العراق [اين] اليوم الجمعة ان " بعض اجوبة مفوضية الانتخابات على الاسئلة التي وجهها اليهم بعض اعضاء مجلس النواب كانت مقبولة وبعضها الاخر غير مقنع ولم تحظ بقبول الكثير من النواب".

واضاف " نحن في التحالف الكردستاني ندرس حاليا تلك الاجوبة لتحديد موقفنا من مفوضية الانتخابات في ان تستمر في عملها او المطالبة باقالتها".

وبين عثمان ان "عملية الاستجواب جزء منها كان هدفه سياسي ، موضحا ان " العلاقة بين ائتلاف دولة القانون ومفوضية الانتخابات شهدت توترا على خلفية نتائج الانتخابات التي اظهرت تقدم القائمة العراقية بفارق مقعدين عن دولة القانون".

وكان مجلس النواب استكمال في جلسته الاعتيادية السابعة التي عقدت برئاسة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي وبحضور [ 175] نائباً امس الخميس عملية استجواب رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فرج الحيدري واعضاء مجلس المفوضين.

وأكدت النائبة حنان الفتلاوي في عملية الاستجواب " وجود خروقات قانونية بخصوص عقد الإيجار من بينها عدم تصديقه بالمحكمة وتخصيص مبلغ مالي لتأثيث الدار على الرغم من كونها مستأجرة مؤثثة "موضحة "عدم وجود سند قانوني لتأثيث دور المفوضين إضافة الى قانونية شراء مولدات للمفوضين فضلاً عن صرف أجور زيت الكاز لها وتفاوت أسعار صرف هذه المادة من عضو لآخر".

كما تساءلت الفتلاوي عن الآليات المعتمدة لمنح الإجازات في المفوضية خاصة أنّ السيد فرج الحيدري حصل على [ 206 ]أيام إجازة بينما حصل المفوض السيد سعد الراوي على [213] يوم إجازة .

وتساءلت الفتلاوي ايضا "عن الجهة التي تدير مركز إدخال البيانات وعلاقته بالفريق الدولي" لافتة الى "امتلاكها وثائق بأنّ المركز خضع لتأثير الأمم المتحدة بعدما تم سحب صلاحية الجانب العراقي منه وخضوع بعض الموظفين المعترضين لعقوبات إدارية قاسية بسبب تقديمهم شكوى بخصوص عدم سيطرة المفوضية على مركز إدخال البيانات في ظل عدم تدخل أي شخص عراقي في تصميم برنامج الإدخال" .

وكان مجلس النواب استجوب مفوضية الانتخابات في شهر ايار الماضي وشهدت عملية الاستجواب تهجم عضو مجلس المفوضين اياد الكناني على النائب عن التحالف الوطني جواد الشهيلي الامر الذي جعل مجلس النواب يصوت على اقالة الكناني بعد ان قدم [101] نائبا طلبا لاقالته.

يذكر ان مفوضية الانتخابات أشرفت على ثلاث عمليات انتخابية الأولى لمجالس المحافظات والثانية للانتخابات النيابية والثالثة انتخابات برلمان إقليم كردستان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2011-07-02
اخي عبد الله الكناني: اتقي الله في طرحك فحنان الفتلاوي عرضت حقائق اثبتت فيها تزوير الانتخابات وفساد المفوضية وبالوثائق والحقائق وهذا الامر جيد لتخويف المفسدين والفاسدين اما عدم تطبيق القانون بحق الفاسدين فهذا شأن آخر لاعلاقة له بالنائبة .. الحق ان حنان الفتلاوي اجادت في مسعاها لكشف الفاسدين ونرجو ان تستمر هذه المهمة لتكون سوطا يلوح به البرلمان على كل سارق لقوت الشعب ومتلاعب بمصيره ... فلتكن منصفا في نظرتك للموضوع لانه يصب في صالح الجميع. ولنصفق لحنان الفتلاوي.
عبدالله علي شرهان الكناني
2011-07-01
لقد شهدنا في الدورة البرلمانية السابقة اربعة استجوابات مهمة عدا الإستضافات وما يمكن احتسابه لصالح البرلمان السابق هو المهنية العالية والإنضباط المنقطع النظير الذي كان عليه المستجوبون فصباح الساعدي وكريم اليعقوبي وجابر حبيب جابر وجنان العبيدي قاموا بأداء عالي المستوى خلال قيامهم بالإستجواب وجهودهم كانت مثمرة وكانت تتعلق بمواضيع غاية في الأهمية وقد أثبتت الأيام مصداقيتهم جميعا فيما طرحوه ونزاهتهم وليلة البارحة شعرت بأسف شديد على فقدان البرلمان لبعضهم في جلسة الإستجواب المهزلة التي قامت بها النائبة المكلفة من قبل رئيس قائمتها بالإستجواب . لقد عرض طيبوا الذكر ( الساعدي واليعقوبي وحبيب والعبيدي ) عرضوا مواضيع مهمة ومخالفات جنائية تصل عقوبة بعضها الى الإعدام .كما ان حجم الأموال التي بذلوا لأجلها الجهد في جمع المعلومات والتصدي للإستجواب كان هائلا جدا بحيث لايمكن السكوت عنه .ورغم عظم الجرم وهول الأموال الا ان المجاملات السياسية وضغط رئيس الوزراء ونائب رئيس مجلس النواب في حينه أدى الى تمييع كل القضايا والسكوت عن كل التجاوزات التي تم عرضها بمهنية ليس لها نظير اليوم وسط نواب ال500 صوت فما دون ! لقد تفاجئت لما سمعت بتفاهة القضايا التي شغلت بها النائبة الفتلاوي نفسها ومجلس النواب والشعب لهذه المدة كلها وليس هناك من تفسير لهذه التفاهة سوى ان المستجوبة لاتهدف الى احقاق الحق فلو كطان هدفها كذلك لشغلت نفسها بفساد الداخلية والدفاع ومحافظة كربلاء ومحافظة ذي قار ودوائر الجنسية ومحافظة النجف ودوائر التسجيل العقاري والمصرف التجاري والزيت الفاسد والشاي المعفن والزراعة التي تسير من سيء الى اسوأ وميناء مبارك والمصالحة مع قاتلي ابناء الحيانية وووووووووووووووووووووووووووووو. كل ذلك تركته النابة المحترمة لتشغل وقتها ووقت مجلس النواب والشعب بمبلغ 250 الف دينار تم دفعها الى موظفين مرتشين لايعطون المواطن حقه الا بالرشوة .في حين انا متأكد انها دفعت الملايين لتحصل على قطعة ارض لاتستحقها . وتتحدث عن حريق حصل ولم لم يعاقب ذلك الموظف الذي اراد ان يشغل له سبلت في غرفته ناسيا ان شركة LG الكورية صنعت السبالت خصيصا لأعضاء دولة القانون وتريد ان تحاسب مديرا لمعاقبته موظفين كذابين من موظفيه وكل الشعب العراقي يشهد بكذبهم ايام انتظار نتائج الإنتخابات ولا أشك في كونهم مرتشين قبضوا الرشاوى مدعين انهم سينجحون هذا ويفشلون ذاك ولكنهم اضطروا للكذب بعد عدم تمكنهم من ذلك . وكثيرة هي المؤاخذات على هذا الإستجواب العجيب ولو رجعنا الى استجوابات الدورة السابقة سنجد ان المستجوبين طيبي الذكر لم يذكروا قضية تقل تكاليفها عن مليون دولار لكون القضايا الصغيرة تتكفل بها اجهزة اخرى غير مجلس النواب الذي يفترض ان ينشغل بخدمة المواطنين وسد حاجة الحكومة من التشريعات الناقصة والرقابة المفقودة على دوائر عدة . ان مجلس النواب هو اعلى سلطة تشريعية في البلد وعليه واجبات جسام لذا فمن الجرم اشغاله بقضايا تافهة يستطيع ملازم شرطة حلها . ومن منافيات النزاهة والمهنية فعل ذلك . ولكن ينتهي العجب والإستغراب عند معرفة الهدف الحقيقي وراء الإستجواب وكذلك كفاءة العاملين في جمع المعلومات . فالهدف يمكن بقليل من الحكمة استنتاجه وهو قطع الطريق على الملوحين بإعادة الإنتخابات بدعوى تأخر تشكيل المفوضية بعد النجاح في سحب الثقة منها .كذلك تحويل انظار المجتمع العراقي من مراقبة فشل اداء الحكومة الى ترقب ولادة مفوضية جديدة . كذلك الهروب الى الأمام من قضية تعيين الوزراء الأمنيين من خلال ايجاد مشكلة تغطي عليها .إضافة الى التخلص من الورطة الناتجة عن قرار ترشيق الحكومة بإستحداث مناصب إرضائية دسمة ألا وهية مجلس مفوضية الإنتخابات . هذا فيما يخص الهدف أما فيما يخص كفاءة المستجوب فقد تفوهت النائبة بكلام لايليق بها وهو انها ليست جاهلة وهي طبيبة رغم عدم اتهام احد لها بالجهل العام ولكن كونها طبيبة لاينفي كونها جاهلة في القانون وقانون المفوضية بالذات وأن معلوماتها لاتتعدى معلومات مواطن يتحدث في سيارة كيا ! فذلك يمكن ملاحظته من طريقة طرحها للسؤال حيث تبدأبطرح موجز السؤال وتعطي الدور لفرج الحيدري ليجيب ثم تعود لتفصل السؤال بتفصيلات لم تذكرها في البداية ويعود الحيدري ليجيب على التفصيلات الجديدة وهو اسلوب غير مهني حيث لو كان هدفها الوصول الى الحقيقة لعرضت كل التفصيلات من أول طرح للسؤال ولكنها كانت تهدف الى البقاء أمام الكاميرا أطول فترة ممكنة ثم عندما ينتهي الحيدري من الإجابة التي اضطر لإعادتها ثلاث مرات على الأقل تقول انا غير مقتنعة ناسية أو متناسية ان المهم ليس قناعتها هي بل قناعة مجلس النواب ! في الختام أود ان أذكرها ان ما عرضته وقالت ان تاريخه يعود الى 2008 طرحه السيد اليعقوبي في استجوابه السابق وطرح ماهو أقوى منه ولكن كتلة دولة القانون تفانت في الدفاع عن الحيدري ومفوضيته في حينها ! ثم أن عذر دولة القانون في حينها كان ضيق الوقت الفاصل بين الإستجواب وانتخابات مجلس النواب وذلك لايسمح بتغيير المفوضية واليوم ليس مهما لديها ضيق الوقت فيما يخص انتخابات اقليم كردستان ولا انتخابات مجالس الأقضية التي تريد الفتلاوي وقائمتها التغليس عليها .رغم اهميتها لتحسين الواقع الخدمي . ولكن الحقيقة انهم مرعوبين من الفشل في الإنتخابات اي انتخابات ستجري الأن لذلك يريدون تحطيم المفوضية وتحطيم كل دعائم الإنتخابات وإذا كانت قائمة دولة القانون قد استطاعت في الدورة السابقة ان تبقة في الحكم لخمس سنوات بحجة تأخير النتائج مرة والإعتراض والفرز اليدوي ومن ثم تأخير تشكيل الحكومة الذي لم تتسبب به أي كتلة أخرى عدا دولة القانون . اذا كانوا كذلك فهم يخططون في هذه الدورة الى البقاء في السلطة للأبد من خلال عرقلة الإنتخابات . وفي الختام (قال رسول الله صلى الله عليه وآله : اية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا إتومن خان ) أناشد كل الشرفاء في مجلس النواب ان يفوتوا الفرصة على الفتلاوي وقائمتها بعدم الموافقة على حل المفوضية لحين انجاز ترشيق الحكومة وتعيين الوزارات الأمنية لتقدم الأهمية .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك