اعتبر النائب عن العراقية عبد الرحمن اللويزي، الجمعة، أن تصريحات رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي بشأن انفصال السنة لم تكن زلة لسان بل كانت اختبارا لتهيئة أذهان الناس في أكثر من ثلاث محافظات للانفصال، مشيرا إلى أن طرحه الموضوع في الولايات المتحدة الأميركية وفي ضيافة الشخصية التي كانت وراء مشروع تقسيم العراق يعد مأخذاً عليه.
وقال اللويزي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تصريحات لم تكن زلة لسان بل تعد اختبارا أطلقه بهدف تهيئة أذهان الناس في محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار وغيرها"، مشيرا إلى أن "موضوع الانفصال سيتم طرقه ثانية بعد مدة، واستنتاجي هذا جاء من خلال احتكاكي بالقادة السياسيين".
وأضاف اللويزي "إعلاني استقالتي من تجمع النجيفي جاءت حين رأيت أنه يتقاطع مع البرنامج الانتخابي المعلن خلال الانتخابات"، متسائلا "هل كان ضمن برنامج النجيفي الذي طرحه على الجمهور موضوع انفصال السنة، وماذا سنقول للناس إزاء هكذا يتقاطع مع المشروع الوطني الذي نؤمن به؟".
وأكد اللويزي أنه "عندما استقال من تجمع عراقيون لم يستقل من القائمة العراقية"، مبينا أنه "ما زال مؤمناً بمبادئ ومشروع العراقية، ولكن المأخذ هو أن يتم طرح موضوع انفصال السنة في الولايات المتحدة الأميركية وفي ضيافة الشخصية التي كانت وراء مشروع تقسيم العراق جوزيف بايدن".
وأعلن الويزي، أول أمس الأربعاء، عن انسحابه من تجمع عراقيون، عازياً السبب إلى تصريحات النجيفي عن انفصال السنة.
وكان رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي الذي يعتبر أحد أبرز قيادات القائمة العراقية قال لفضائية الحرة خلال زيارته إلى الولايات المتحدة التي بدأها في 20 حزيران الحالي، إن هناك "إحباطاً سنياً" في العراق، وإذا لم يعالج سريعاً فقد يفكر السنة بالانفصال،
https://telegram.me/buratha

