اتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، الجمعة، الحكومة المحلية في محافظة نينوى بالتقصير في تقديم الخدمات للمواطنين، معتبراً أنه لديها سلبيات وخلافات داخلية ولا تستطيع الوقوف أمام الحقائق ومواجهة السياسيين، فيما أشار إلى عقد مؤتمر للمصالحة نهاية تموز الجاري.
وقال المتحدث الإعلامي باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل غازي فرمان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "موقف الحكومة المحلية في محافظة نينوى ضعيف، كما لم تقدم شيئاً لمصلحة المواطنين"، لافتاً إلى "وجود خلافات وسلبيات بين المسؤولين في الإدارة المحلية".
وأضاف فرمان أن "مسؤولي إدارة نينوى لا يستطيعون الوقوف أمام الحقائق ومواجهة بقية السياسيين الآخرين الذين يريدون بناء المحافظة، لذا فهم يتجنبون لقاء الكتل السياسية والوجهاء والمثقفين خلال اللقاءات والمؤتمرات الجماهيرية"، مشيرا إلى أنهم "قاطعوا الاجتماعات التحضيرية التي تجري في مدينة الموصل استعدادا لعقد مؤتمر موسع للمصالحة الوطنية برعاية رئيس الوزراء وحضور وزير المصالحة الوطنية نهاية شهر تموز الجاري".
وأشار فرمان إلى أن "المؤتمر سيضم نخباً وشخصيات وأكاديميين، فضلا عن ممثلين عن مختلف الأحزاب والكتل ومنظمات المجتمع المدني لمناقشة أوضاع المحافظة وإجراء مصالحة وطنية حقيقية بين أبنائها"، لافتا إلى أن "نينوى تعاني عزلة الإدارة المحلية فيها والخلافات الناشبة مع الحكومة المركزية من جهة والأحزاب الكردية وإقليم وكردستان والأجهزة الأمنية وأحزاب أخرى من جهة أخرى، ومن هنا جاءت فكرة إجراء المصالحة لمعالجة المشاكل كافة".
وشدد فرمان على "حاجة نينوى لمثل هذه المصالحة الوطنية بسبب ظروفها وخلافات الفرقاء السياسيين فيها"، مبينا أن "غياب أي طرف أو جهة عن المشاركة في المؤتمر سيعني عدم اهتمامه بمصلحة محافظة نينوى".
https://telegram.me/buratha

