كشف مصدر مطلع عن بوادر ازمة حادة بين رئيس الوزراء نوري المالكي ونائبه صالح المطلك.وقال المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه للوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ اليوم :" ان بوادر هذه الازمة كانت واضحة عندما لم يحضر المطلك اجتماعات مجلس الوزراء لاكثر من شهر ".واضاف :" ان الازمة بدأت منذ انتقاد واعتراض المطلك على الكيفية التي تدار بها ملفات الامن والاقتصاد والسياسة والمعتقلين والمداهمات اليومية المتكررة وحقوق الانسان وغيرها ".واوضح المصدر :" ان غياب المطلك وسفره خارج العراق تحت ذريعة العلاج هو في حقيقته اعتراض وعدم قناعة بفكرة عرض جلسات مجلس الوزراء امام الاعلام والتي ادت الى كشف مواطن الضعف في جميع الملفات امام انظار العالم " .واشار الى " ان المطلك عبر ولاكثر من مرة عبر وسائل الاعلام عن معاناته وبقية قيادات القائمة العراقية من عدم وجود شراكة حقيقية في صناعة القرار لاي من المواضيع الحساسة في البلاد ، وكذلك خشيته من ان احتكار السلطة بيد جهة واحدة في العملية السياسية سيؤدي في نهاية المطاف الى تفتيت البلاد ".ولفت المصدر الى " ان هناك تحركات يقوم بها المطلك مع الاحزاب والكتل السياسية ومنها لقائه مع رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس تيار الاصلاح ابراهيم الجعفري وقادة حزب الفضيلة ".وشدد على :" ان هذه التحركات تهدف الى خلق اجواء صحية قابلة للحوار وايجاد فرص انعاش لادارة الدولة بشكل ايجابي وفاعل ، من دون ان يكون هناك اي لقاء او زيارة الى ائتلاف دولة القانون ، وهو ما يؤكد ان هناك ازمة بين المالكي والمطلك " بحسب قول المصدر المطلع
https://telegram.me/buratha

