أكد نائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية أنّ" تعامل وزارة الخارجية للملفات العالقة مع دول الجوار تنحاز للدول الأخرى على حساب الشعب العراقي".
واتهم النائب محمود عثمان في تصريح لوكالة كل العراق [أين] " وزارة الخارجية والوفود النيابية التي تزور بعض دول الجوار بمجاملتها على حساب الشعب العراقي في بعض الملفات العالقة مثل ترسيم الحدود مع الكويت وإيران والحصص المائية مع تركيا وسورية ".
وأضاف أنّ " اجتماعات اللجان والوفود النيابية هي مجرد لقاءات بروتوكولية بدليل أنّها لم تحل أي مشكلة من الملفات العالقة بين العراق ودول الجوار وكان ينبغي أن تضع خطة استراتيجية للسياسة الخارجية للتعامل في مثل هذه الملفات ".
وأشار عثمان الى أنّ " بعض قرارات مجلس الأمن الدولي الجائرة والمجاملة على حساب الشعب العراقي لدول الجوار انطلقت من خلال هذه اللقاءات وغياب السياسة الخارجية القوية للعراق ".
هذا وشهدت العلاقات الخارجية بين العراق وبعض دول الجوار تأزماً في بعض الملفات العالقة كالتعويضات الكويتية جراء غزو النظام السابق للكويت وسعي الأخيرة لبناء مبارك الذي يتعارض مع ميناء الفاو الكبير في محافظة البصرة المطل على الخليج العربي .
ويعاني العراق من تراجع مطرد في موارده المائية، ما أدى إلى تقلص المساحات المزروعة، وزيادة ملوحة مياهه لاسيما في المناطق الجنوبية، من جراء عدم التزام دول الجوار (المتشاطئة) وهي تركيا ،وسوريا ،وإيران، بإطلاق حصص كافية من المياه، أو تحويل مجاري الأنهر قبل دخولها الأراضي العراقية
https://telegram.me/buratha

