اعتبر النائب عن كتلة شهيد المحراب علي شبر الأربعاء، أن العراق سيبقى ضعيفا دائما إن كانت هناك رغبة من قبل القوات الأميركية بالبقاء لفترة أطول، وفي حين أكد أن القوات العراقية قادرة على إدارة الملف الأمني، دعا الكتل السياسية أن تعلن بشكل صريح وكامل موقفها بخصوص الانسحاب.
وقال السيد شبر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "العراق سيبقى ضعيفا دائما ولا يستطيع أن يدافع عن نفسه إن كانت هناك رغبة من القوات الأميركية بالبقاء لفترة أطول"، مستدركا بالقول "إذا كانت هناك رغبة بالخروج اعتقد أن القوات العراقية قادرة على إعادة نشاطها وأن تشتري الأسلحة بما يناسب أوضاعها".
وأضاف شبر أن "هناك إمكانية للقوات العراقية بالحفاظ على الوضع الأمني بشكل جيد مع التهديدات الكبيرة لها وهي قادرة على مسك الملف الأمني"، مضيفا أن "الشعب العراقي يرى أن بقاء القوات الأميركية سيزيد من مشكلة الوضع الأمني وهو يطالب اليوم بخروجها".
ودعا شبر الكتل السياسية إلى أن "تعلن بشكل صريح موقفها من الانسحاب الأميركي من العراق"، مؤكدا أن "بعض الكتل أعطت رأيها بصراحة وقالت نحن مع الانسحاب".
يشار إلى أن قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال الطالباني، أكد في 26 حزيران الحالي، على ضرورة بقاء القوات الأميركية في العراق إلى ما بعد نهاية العام الحالي، واعتبر أن الدولة العراقية مازالت غير متكاملة، فيما أشار أن غالبية كبيرة من الأحزاب السياسية تقر وتؤيد بقاء هذه القوات.
وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون وليد الحلي أكد، في 25 حزيران الحالي، أن العراق بحاجة لبقاء قوات أميركية رمزية لحماية أجوائه وكركوك ومناطق أخرى شرط موافقة مجلس النواب، فيما أشار إلى أن العراق لديه بروتوكولات تعاون مع أميركا في المجالات الاقتصادية والأمنية ومن الممكن الاستفادة منها لدعم تجارته.
وسبق أن اعتبر القيادي في ائتلاف دولة القانون ورئيس اللجنة الأمنية النيابية حسن السنيد، في الـ19 من حزيران الحالي، أن مسألة بقاء أو انسحاب القوات الأميركية من العراق ليست بيد رئيس الوزراء نوري المالكي وإنما بيد مجلس الوزراء المتمثل بالكتل السياسية، داعيا الأخيرة إلى اتخاذ موقف موحد تجاه هذا الموضوع.
https://telegram.me/buratha

