قرر اطباء كركوك عدم فتح عياداتهم الخاصة الا بعد اتخاذ اجراءات امنية في المحافظة ازاء اعمال الخطف التي مورست بحق الاطباء الذين هم من القومية التركمانية من قبل عصابات مجهولة الهوية.
وذكر مراسل وكالة كل العراق [أين] اليوم الاربعاء انه "على ضوء اعمال الخطف التي مورست من قبل عصابات مجهولة الهوية الى الان مستهدفة الاطباء من ذوي الكفاءة العالية في المحافظة وهم من القومية التركمانية قرر الاطباء عدم فتح عياداتهم الطبية ".
وكان لجبهة التركمانية اصدرت بياناً في 25/حزيران أوضحت فيه ان "استهداف نخب وكفاءات التركمان ناجم عن مخططات تحاول ابعاد ابناء القومية التركمانية عن مسار المشروع السياسي المتبنى من قبل قياداتها في تحقيق الادارة المشتركة للمحافظة".
معللين استهداف منزل عضو مجلس النواب ورئيس الجبهة المنتخب أخيراً ارشد الصالحي "جزءا من هذا المخطط واوضحت مصادر لم تفصح عن صفتها ان رئاسة صحة كركوك قد توصلت الى حد ما الى ضيغة ترضي الاطباء الذين علقوا ممارسة عملهم كي يتسنى معالجة المرضى من الذين يقصدون هذه العيادات".
يذكر ان عدد الاطباء الذين تم خطفهم قد بلغ الثمانية اطباء ولم يعرف ماهو وضعهم الى الان.
وشهدت كركوك الاسبوع الماضي اختطاف الطبيب التركماني أدول علي محمود، ومن ثم طبيب الأطفال صافي هرزان، واعتقال مدير مصرف الدم في كركوك عيسى الحديدي، أمس الجمعة، من قبل قوة خاصة قادمة من بغداد.
يذكر أن محافظة كركوك، 255كم شمال العاصمة بغداد، تعتبر من المناطق المتنازع عليها، وتشهد أعمال عنف شبه مستمرة من قبل الجماعات المسلحة تستهدف عناصر الأجهزة الأمنية والمدنيين، بالإضافة إلى تسجيل الكثير من حوادث القتل التي تندرج في غالبيتها في إطار النزاعات العشائرية أو الخلافات الشخصية
https://telegram.me/buratha

