كشف النائب عن/تحالف الوسط/ خالد العلواني عن وجود حلول مجدية تلوح في الأفق تبلورت خلال اجتماعات الكتل السياسية المنعقدة حاليا.
وقال العلواني في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: أملنا ان تكون الاجتماعات المنعقدة مجدية ويتم توصل خلالها الى انهاء الإحتقان السياسي الذي حصل في الفترة الماضية بين العراقية ودولة القانون"،مبيناً ان"من اسباب التدهور الوضع السياسي عدم تنفيذ ما تبقى من إتفاقية اربيل،مثل احياء المجلس الوطني للسياسيات الستراتيجية، وتسمية مرشحي الوزارات الامنية، اضافة الى عدم الثقة بين الاطراف السياسية."واوضح النائب عن الوسط:"توجد حلول جدية في الاجتماعات للكتل، مشيرا الى ان ائتلاف دولة القانون تريد اعطاء حق كل كتلة وحل جميع الامور العالقة."
وكان قادة الكتل اجتمعوا في منزل رئيس الجمهورية جلال الطالباني الاثنين الماضي، للتوصل الى حلول توافقية ترضي الجميع بشأن الامور العالقة، وبعد انتهاء الاجتماع الذي تغيب عنه الرؤساء الثلاث؛ القائمة العراقية اياد علاوي،التحالف الوطني ابراهيم الجعفري، واقليم كردستان مسعود البارزاني، أكد بعدها الرئيس الطالباني على "ايقاف الحملات الاعلامية بين الكتل"وفي وقت سابق، أكد عضو الوفد التفاوضي والنائب عن/ائتلاف العراقية/ احمد المساري أن إستئناف اجتماعات اللجان التفاوضية لتنفيذ ما تبقى من إتفاقية اربيل، مشروطة باجابة إئتلاف دولة القانون على مطالبنا.وقال المساري: ان"الكلام على عدم دستورية المجلس الوطني غير مجد،" مبيناً ان "في حال اجاب (دولة القانون) على مطالب العراقية، ومنها تسمية مرشحي الوزارات الامنية والمجلس الوطني، فأن كتلتنا ستجلس على طاولة الحوار وعقد الاجتماعات مع الكتل السياسية."وتتضمن البنود المتبقية من طاولة اربيل،حسب العراقية؛ اولاً: التوازن في وزارات الدولة.ثانياً: إحياء المجلس الوطني، ثالثاً: أيقاف إجراءات هيئة المساءلة والعدالة، رابعاً: إيقاف الاعتقالات بدون اصدار أوامر قضائية، خامساً تسمية الوزراء الامنيين وان يكون وزير الدفاع حصراً من مرشحي العراقية. سادساً: تقديم النظام الداخلي لمجلس الوزراء والبرنامج الحكومي للوزارات لمجلس النواب للاطلاع عليه.
https://telegram.me/buratha

