الأخبار

نائب بالوطني: خلافاتنا مع العراقية تحل بعدم استخدام لغتي الضغط والتهديد


ذكر النائب عن  التحالف الوطني خالد الاسدي، الاحد، ان خلافات التحالف مع ائتلاف العراقية ممكن ان تحل باحترام التوافقات وعدم استخدام لغتي الضغط والتهديد وعدم المطالبة بأشياء اضافية.

وقال الاسدي إن "الاجتماع الذي دعا اليه رئيس الجمهورية جلال طالباني الكتل السياسية ممكن ان ينجح باعادة الاطراف الى طاولة الحوار مرة اخرى وتحكيم التوافقات السياسية السابقة وتحديد المفاهيم الخاصة بها"، مبينا ان خلافات تحالفه مع ائتلاف العراقية "ممكن ان تحل لانه لا يوجد شيء غير قابل للحل، لكن المسار الاساسي له هو احترام التوافقات بين الكتل السياسية وعدم استخدام لغتي الضغط او التهديد او لغة البيانات السياسية الجارحة بديلة عن الحوار والتفاهمات والتفاوضات واعتماد التوافقات الاساسية وعدم المطالبة بأشياء اضافية".

وتدور خلافات منذ خمسة أشهر بين القائمة العراقية والتحالف الوطني حول بعض بنود اتفاقية أربيل ومنها مسودة قانون المجلس الوطني للسياسات العليا وطريقة عمل المجلس وهيكليته واختيار رئيسه، إذ تطالب العراقية بأن يكون اختيار الرئيس في مجلس النواب، وان يتمتع المجلس بصلاحيات تنفيذية وهو ما يرفضه التحالف الوطني، ولم يتوصل الجانبان الى صيغة توافقية حول قانون المجلس يمكن من تأسيسه ليبدأ بعمله رغم سلسلة اجتماعات جرت خلال الاسابيع الماضية، كما تدور خلافات حول ادارة الملف الأمني واتخاذ القرار، وهو ما تعتبرته العراقية تنصلا من اتفاق اربيل الذي أوجب تشكيل المجلس وتوزيع المناصب في اطار حكومة الشراكة الوطنية.

وبشأن موقف التحالف الوطني من بقاء القوات الامريكية في العراق اوضح الاسدي ان "الامر مرهون بتحديد موقف حاسم من قبل الكتل السياسية بشان هذا الموضوع حتى الحكومة تحدد موقفها تجاه عقد اتفاقية جديدة من عدمها"، موضحا ان "التحالف الوطني حتى الان لم يبلور موقفا محددا بشكل رسمي حول هذه القضية ولكن بشكل عام نحن نرى انه لا توجد ضرورة لعقد اتفاقية جديدة مع الجانب الامريكي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك