قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية شوان محمد طه إنّ:" بقاء القوات الأمريكية بعد 2011 في البلاد سيسمح لبعض الكتل السياسية والمجاميع المسلحة بتهديد الأمن باسم مقاومة الاحتلال".
وأضاف لوكالة كل العراق [أين] اليوم السبت أنّ " عدم انسحاب القوات الأمريكية سيهدد أمن العراق من خلال إعطاء بعض الكتل السياسية والمجاميع المسلحة ذريعة و حجة محاربة القوات الأمريكية باسم مقاومة الاحتلال أو أي اسم آخر "
وأضاف النائب عن التحالف الكردستاني أنّه " في المقابل فإنّ انسحاب القوات الأمريكية من البلاد سيربك الوضع الأمني الى حدّ لايطاق وسيولد فراغاً أمنياً من الصعوبة أن يملأ من قبل الأجهزة الأمنية لما تعانيه من ضعف في الجانب الاستخباري واللوجستي وبالتالي سيستغلها المسلحون في عملياتهم ".
هذا وتتسلم القوات الأمنية العراقية المسؤولية الكاملة للملف الأمني من الجانب الأمريكي بعد نهاية 2011 ضمن الاتفاقية الأمنية المبرمة بين البلدين
https://telegram.me/buratha

