وأكد رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا لـ «الأنباء» ، وجود أدلة وشهود بإمكانهم ان يكشفوا حقيقة اختفاء ومصير رجل الدين اللبناني الإمام موسى الصدر.وأضاف عبدالجليل: تحدثنا سياسيا في الموضوع مع بعض الأطراف اللبنانية، ونحن على استعداد لتقديم العون إذا طلبت الحكومة اللبنانية منا ذلك.وأضاف: لدينا من الأدلة والشهود ما يمكن ان يوصل الى الحقيقة، لكن هذا أمر مستقبلي عندما نحرر كامل التراب الليبي.وأشار عبدالجليل، وهو وزير عدل سابق في نظام القذافي تحول الى المعارضة ثم انشق عن النظام، إلى ان علاقة المجلس الانتقالي بلبنان ممتازة وأن الليبيين راضون عن مواقف لبنان الذي يمثل المجموعة العربية حاليا في مجلس الأمن.وكان الامام موسى الصدر، وهو مؤسس المقاومة اللبنانية، قد وصل مع رفيقين له في 25 أغسطس 1978 الى طرابلس، وشوهدوا هناك آخر مرة يوم 31 أغسطس 1978 ثم اختفوا عن الأنظار، ويتهم لبنان القذافي منذ ذلك الحين بالمسؤولية عن اختفائهم، لكن السلطات الليبية زعمت أنهم سافروا الى إيطاليا واختفوا هناك، وقد أجرى القضاء الإيطالي تحقيقا انتهى الى حفظ القضية بعد التأكيد على ان الصدر ورفيقيه لم يدخلوا الأراضي الإيطالية./انتهى
https://telegram.me/buratha

