الأخبار

الشابندر : : لا نعفي اميركا من دعمها الإرهاب والتدخل التركي في العراق يفوق الايراني


المح ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، الجمعة، الى تورط الولايات المتحدة الأميركية في دعم الارهاب في العراق، وفي حين اكد أن التدخل التركي بالشأن الداخلي للبلاد اكبر من مثيله الايراني، اشار الى أن طهران وواشنطن يسعيان الى زج بغداد في معركتهما.وقال القيادي في ائتلاف دولة القانون عزة الشابندر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه "لا يمكن أن نعفي اميركا في دعمها للإرهاب وفق طريقتها، كما لا يمكن أن ندافع عن ايران وبعض اشكال تدخلها في الشأن الداخلي العراقي، ولذلك فإن محاولات ايران للدفاع عن نفسها عبر استضافة مؤتمر لمكافحة الإرهاب لا يعد شأنا عراقيا"، لافتا الى أن "من الحكمة أن ينأى العراق عن المعركة بين واشنطن وطهران رغم محاولاتهما زجه فيه".

وأضاف الشابندر أن "ايران تحاول من خلال عقد مؤتمر لمكافحة الإرهاب ان تدفع عن نفسها الشبهات بهذا الشأن، واميركا عملت جاهدة كي تجعل من ايران على أنها بؤرة تصدير الإرهاب الى المنطقة، وكان ذلك مبررا ارادت الادارة الأميركية من خلاله محاصرة طهران".

وأعرب الشابندر عن اعتقاده أن "المؤتمر لن يحقق من الواقعية أي درجة، ولكن المطلوب من العراق التنسيق مع ايران على مستوى وزارتي الداخلية والمؤسسات المسؤولة عن الارهاب"، واصفا اياه بأنه "بالون اعلامي مائة في المائة، ولن يخرج بنتائج ايجابية".

 وبين الشابندر أن "ايران من حقها أن تدافع عن نفسها كي تدفع هذه الشبهة عنها"، مشيرا الى أن "العراق لا يجد نفسه طرفا في المعركة بين الجانبين، لأن الموضوع الذي يتصارعان بشأنه لا يجوز أن نكون جزءا منه كعراقيين ولا طرفا فيه بل يجب أن نبتعد عنه".

واكد الشابندر أن "هناك تدخلا في الشان العراقي من قبل تركيا بشكل اكبر من ايران، ولكن الاعلام لا يسلط الضوء على ذلك، مما يعني أن الولايات المتحدة هي التي تقود معركة من هو الطرف الداعم للارهاب في المنطقة، علما أن ما تفعله تركيا لا يبرر لإيران التدخل وكذلك العكس".

ودعا الشابندر الى "التعامل مع الارهاب الكويتي والتركي والسعودي والايراني بمستوى واحد"، معتبرا ان "مواجهة دولة والعفو عن دولة اخرى يعطي مجالا كبيرا لكي يكون العراق مخترقا".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو قاسم الفتلاوي
2011-06-25
صح النوم يا شابندر التجار . الان عرفت ان امريكا لها ضلع بالارهاب ... والله انتم شلة من الحنقبازية والكلاوجية يا عزت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك