استقبل السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بمكتبه الخاص ببغداد الخميس 23/6/2011 الدكتور ابراهيم الجعفري، واشار السيد الحكيم الى انه جرى في اللقاء تداول مجمل الاوضاع الجارية في العراق وكيفية العمل على تهدئة الساحة السياسية وتعميق التواصل بين القيادات العراقية، والتأكيد على ضرورة تقديم الحلول والمعالجات لما يواجه الساحة السياسية من مشاكل وازمات.كما جرى بحث آلية دعم التحالف الوطني وتمكينه من اداء واجباته، و العمل الجاد على تفعيل علاقاته بما يعزز الوفاق الوطني لاداء واجبات الرئاسات الثلاث تجاه المواطنين،لاسيما في ظل الظروف الامنية الحالية وحاجة المواطنين الى الامن والخدمات.وشدد السيد الحكيم على ضرورة ملء الوزارات الامنية الشاغرة، مشيرا الا ان اللقاء شهد التداول في مايجري على الساحة العربية والاقليمية منوها الى الدور الذي يمكن للعراق ان يلعبه لدعم الشعوب في تجاوز ازماتها منطلقا من تجربته الديمقراطية.من جهته اعرب الجعفري عن شكره وامتنانه للسيد الحكيم، موضحا انه تم التداول في اللقاء دعم التحالف الوطني وشد ازره بكل عناصر القوة في مكوناته وبرنامجه او تقليل العقبات امامه على صعيد البرلمان والحكومة.وبين الجعفري الى ان لقاءه بالسيد الحكيم تناول تفعيل برنامج التحالف الوطني، مؤكدا ان هناك جهود ومبادرات طرحت لحلحلة الخلافات السياسية بين الفرقاء السياسيين، مشيدا بدور سماحة السيد الحكيم في ذلك.
على الجعفري ان يدرك الموقع الذي يشغله وان يكون أهلا لخلافة من كان قبله زعيما لأكبر كتلة نيابية . وهو سماحة السيد عزيز العراق رحمه الله .ففي فترة وجود السيد عبد العزيز الحكيم لم يكن رئيس الوزراء يجروء على التطاول على القانون وهدر مصالح الناس وأطلب من الجعفري ان يتخيل وجود السيد الحكيم بدلا عنه فهل كان كل مالحصل سيحصل وهل كان التوافق سيغيب كما هو غائب اليوم .
انني ادعو الى نظرة منصف لبرلمان السنين الأربع السابقة ومقارنته بفلتات البرلمانيين اليوم كيف كان اداء السابقين وكيف هو اداء الحاليين ؟
عباس التركماني الرافضي
2011-06-24
لا نستغرب من دور السيد عمار الحكيم في حلحلة و جمع شمل قوى التحالف الوطني مرة أخرى لكي يقوم بواجباته في خدمة الشعب، فأن الأئتلاف الوطني اليوم هو أحد ثمار السيد عبدالعزيز الحكيم رحمه الله عندما كلف الشيخ همام حمودي الشجاع بتشكيل الائتلاف الوطني العراقي في الأيام الأخيرة لعمره الجهادي المبارك ،،وان جميع قوى الأئتلاف الوطني هم أهل القيادة والحمية لهذا البلد وأخص بالذكر كتلة تيار شهيد المحراب وكتلة الأحرار (تيار الصدري) فهذان التياران العظيمان هما محورا حل جميع المشاكل والا فلا حكومة بدونهما ؟؟؟؟