قال النائب عن ائتلاف دولة القانون عبدالإله النائلي ان :" اجتماع الأطراف السياسية الذي تم برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني لم يثمر عن أية نتائج ايجابية بسبب غياب الطرف الذي أجج الامور وتسبب في التصعيد وهو زعيم القائمة العراقية اياد علاوي ".واوضح :" ان مبادرة طالباني ومبادرة السيد مقتدى الصدر لحل الخلافات بين الفرقاء السياسيين تأتي ضمن المسعى الجاد لتحقيق مصلحة البلد باعتبارها المصلحة العليا ".وأضاف أنه :" من المؤسف ان اجتماع قادة الكتل السياسية الذي تم برعاية طالباني لم يحضره الطرف الرئيس وصاحب المشكلة اياد علاوي باعتباره هو الذي أجج الأمور وصعد الموقف بين /العراقية/ و/دولة القانون/ ، وبالتالي خرج اللقاء بدون أية نتائج ايجابية / حسب قوله/ .وتابع انه :" من الممكن ان يتم عقد لقاء ثان بحضور علاوي وقد يثمر عن الخروج بنتائج ورؤى مشتركة تخدم العملية السياسية ، مع يقيننا ان علاوي غير مخلص للعملية السياسية ونجاحها في الوقت الحاضر / بحسب تعبيره/ .وقال النائلي :" كنا قد لمسنا النجاح الكبير الذي حققته الحكومة من خلال برنامج المائة يوم ، وشاهدنا عبر الفضائيات كيف ان الأداء الحكومي للوزارات قد تقدم بشكل كبير في شتى المجالات ، وهذا الشيء يجب ان يتم تقييمه من قبل الاطراف السياسية ، وبالفعل تم تقييمه بشكل موضوعي وايجابي باستثناء علاوي الذي دعا الى حل الحكومة ووصف الاداء الحكومي بانه فاشل وغير مقنع ".واشار الى ان هذا الموقف لم يكن متوقعا من علاوي باعتبار الكتلة التي يتزعمها مشتركة في الحكومة بوزراء يديرون وزارات مهمة ، فضلا عن كون رئيس البرلمان ونائب رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء من القائمة العراقية ، وقد شاهدنا وسمعنا تصريحات تبعث على الاستغراب ، فهم مشتركون في الحكومة من جانب ويوجهون اليها انتقادات قاسية من جانب اخر
https://telegram.me/buratha

