الأخبار

الخارجية الأميركية تدين مقتل خبير اقتصادي اميركي بتفجير في العراق


دانت الخارجية الامريكية، الخميس، مقتل احد خبرائها بمجال التنمية الدولية وإصابة ثلاثة آخرين من العاملين معه في انفجار استهدف موكبهم بالعاصمة العراقية بغداد.

وقال بيان اصدره المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند ، إن "الولايات المتحدة تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في بغداد اليوم، وأودى بحياة الدكتور ستيفن افرهارت، واصابة ثلاثة مدنيين آخرين معه".

وذكرت مصادر امنية ان موكب افرهارت تعرض إلى تفجير بعبوة ناسفة بعد مغادرته جامعة المستنصرية الواقعة شرق بغداد مما ادى إلى مقتله وإصابة ثلاثة مدنيين آخرين كانوا برفقته.

واوضح البيان ان "افرهارت مدني أمريكي الجنسية يعمل لدى احدى الشركات المنفذة لمشروعات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في العراق واحدى الهيئات الرائدة في مجال التنمية الدولية والتمويل والاقتصاديات".

وبينت الخارجية الأميركية في بيانها ان "الهجوم استهدف افرهارت تم اثناء عمله في أحد مشروعات تطبيق مناهج أعمال تجارية جديدة في جامعة بغداد ضمن برنامج مدعوم من قبل وزارة التعليم العالي في العراق".

ولفت بيان الخارجية الامريكية الى انه "بوفاة الدكتور افرهارت نكون قد فقدنا كماً هائلا من المعرفة التي كان يتمتع بها وخبراته في مجال دعم الجهود الرامية إلى تطوير وتحديث القطاع المالي للأشخاص والمؤسسات التجارية في العراق"، مضيفاً "ومن خلال تفانيه في الخدمة العامة حقق الدكتور افرهارت تحسناً ملموساً لحياة عدد لا يُحصى من الناس في مختلف انحاء العالم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جاسم المعموري
2011-06-24
يتحمل العراق بحكومته وجميع مؤسساته الامنية والسياسية والحزبية مسؤولية كل قطرة دم تراق في العراق سواء كانت من دماء العراقيين المظلومين او كانت من دماء المدنيين اي كانت جنسيتهم , وان هذه المسؤولية هي مسؤولية قانونية واخلاقية عبر القوانين والاعراف الدولية المعترف بها , لذا يمكن قانونا لكل الضحايا اقامة الدعاوى القضائية ضد الحكومة العراقية او من يمثلها في جميع انحاء العالم او ضد اي مؤسسة امنية او سياسية عراقية , كما ان الارهاب في العراق هو اداة بيد القوى العراقية المتصارعة لذا فهي مسؤولة عن كل جريمة
مسرور السياف
2011-06-24
حتى يفرغ العراق من اية كفاءة اجنبية نستعين بها للاعمار الكاذب القادم منو قتله؟ العلاسين في الجامعة المستنصرية اللي راصدينه رصد مضبوط وحضروا كل شيء.. لنقولها بصدق وقد لاينشر هل أفتى علماؤنا بقتل هولاء ؟ ام ان قتلهم باطل شرعا أفتونا ياقتلته إذا لم تكونوا بعثيين كم هو مؤذي قتل من يساعد الوطن حتى لو كان بوذيا اما وكيل الوزارات الامنية ففي العسل وتريدون تطوير البلد؟
ابو حسنين النجفي
2011-06-24
اين الذين يصرخون صباح مساء ان الامريكان هم الذين يفجرون ويقتلون فهل من عاقل يجبني الان من قتل هذا العالم المشهور والمتفاني لخدمة الناس والعالماجيبونا الان ان كنتم صادقين فيما تدعون ام انكم مخترقون امنيا وعسكريا واقتصاديا وخدماتيا ايضا المشكله ان المتسيدون اغلبهم جاهلون ومتمسكون بشيء هم لايصلحون له
فراس هاشم الشريفي
2011-06-24
شنو هذا العالم كان يشتغل عند ابن لادن حتى تقتلوه؟ ام انه يعمل مع الأرهاب؟ العدو مخترقنه من فوق لجوه والمالكي ما كفاه رئاسة الوزراء ولكن متمسك بالوزرارات الأمنية ويصيح ما انطيهه. جهله لاتعرفون من هو العدو ومن هو الصديق.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك