اعربت السفارة الاميركية في العراق، الخميس، عن غضبها بسبب اتهام قواتها بالوقوف وراء التفجير الذي شهدت محافظة الديوانية الثلاثاء الماضي، معتبرة الاتهام محاولة للتأثير على الشراكة الأمنية بين العراق وواشنطن، فيما جددت التزامها بالحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
وقال المتحدث باسم السفارة ديفيد رانز في حديث لـ "السومرية نيوز"، "نشعر بالغضب إزاء الاتهامات الأخيرة بأن القوات الأميركية هي التي كانت وراء التفجيرات التي شهدت محافظة الديوانية خلال هذا الأسبوع"، مشددا على أن "مثل هذه الاتهامات عارية عن الصحة تماما".
وأضاف رانز أن هذه الاتهامات "تمثل محاولة مستمرة من قبل البعض في العراق لتقويض الشراكة الأمنية القوية والمستدامة بين البلدين".
وأكد رانز أن "الولايات المتحدة، سواء من خلال الجهود المدنية او العسكرية في العراق، ما تزال ملتزمة التزاما عميقا بأمن العراق وسيادته، وستواصل العمل والتعاون الوثيق مع الجيش العراقي لمكافحة الارهاب".
وكانت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري اتهمت، امس الأربعاء، القوات الأميركية بالوقوف وراء التفجير الذي استهدف منزل محافظ الديوانية الثلاثاء الماضي، معتبرة أنه كلما اقترب موعد الانسحاب النهائي من العراق تتصاعد العمليات "الإرهابية"، فيما أكدت أن بقاء الجيش الأميركي سيؤثر سلباً على الوضع الأمني.
https://telegram.me/buratha

