أعلنت مديرية الدفاع المدني في محافظة النجف، الخميس، عن اخمادها حريق اندلع في مستشفى الماني قيد الانشاء، فيما أكدت أنها ابطلت مفعول 85 قذيفة من مخلفات حرب العام 2003 غرب المحافظة.
وقال مدير الدفاع المدني في النجف العميد فيصل غازي في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "فرق الدفاع المدني تمكنت، عصر اليوم، من إخماد حريق كبير اندلع في مستشفى ألماني قيد الإنشاء"، مبينا أن "الحريق اندلع في السقف الخشبي الذي يجري إعداده قبل صب الخرسانة للطابق الثاني من المستشفى الذي تنفذه إحدى الشركات الألمانية في حي السلام شمال النجف".
وأضاف غازي أن "الحريق الذي شاركت بإخماده 30 آلية لم يتسبب بوقوع خسائر بشرية"، مشيرا إلى أن "التحقيقات الأولية ترجح وجود إهمال في موقع العمل المحصن".
وشهدت المؤسسات الحكومية في البلاد، خلال الفترة الماضية، اندلاع عدد من الحرائق، أبرزها حريق وزارة النفط في مطلع كانون الثاني الماضي، بسبب تماس كهربائي تسبب به إهمال وظيفي، وحريق مركز شرطة الدورة بمنطقة الدورة جنوب بغداد في العاشر من أيلول الماضي، فيما اندلع حريق بفندق السدير وسط بغداد لأسباب مجهولة، وآخر في أحد مخازن وزارة التجارة العراقية، بعد أيام من اندلاع حريق في الطابق الخامس من مبنى الوزارة نفسه، كما شب حريق في السابع من حزيران من العام الماضي، داخل مخازن أدوية الدباش في منطقة الحرية شمال غرب بغداد، وسبقه بيوم واحد اندلاع النيران في مستودعات للنفط بمنطقة اللطيفية جنوب العاصمة، وفي العاشر من الشهر نفسه اندلع حريق آخر داخل سايلو حبوب الدورة التابع لوزارة التجارة جنوب المدينة
وفي سياق آخر أشار مدير الدفاع المدني إلى أن "فرق الدفاع المدني تمكنت اليوم، من تفكيك 85 قذيفة من عيار 57 قرب الخط الاستراتيجي غرب النجف"، لافتا إلى أن "المقذوفات هي من مخلفات حرب العام 2003".
وتابع غازي أن "العثور على المقذوفات استند إلى معلومات ادلى بها مواطنين ورعاة المواشي في المنطقة".
يذكر أن تقارير الهيئة الوطنية العليا لشؤون الألغام تشير إلى وجود ملايين المقذوفات الحربية غير المنفلقة المنتشرة في المنطقتين الوسطى والجنوبية بعد حرب الخليج عام 1991 وحرب 2003، ولا تزال تشكل تلك المقذوفات والألغام تحديا خطيرا لحياة المواطنين ليس فقط في الشريط الحدودي مع إيران إنما في مناطق أخرى من البلاد.
https://telegram.me/buratha

