الأخبار

البرلمان: موازنة 2011 أطفأت 900 مليار دينار للكهرباء على المواطنين


 

قالت وزارة الكهرباء انها جمدت، ولم تطفئ، ديونها التي تفوق 900 مليار دينار عراقي مستحقة على مواطنين ودوائر حكومية، بينما اكدت اللجنة الاقتصادية النيابية، ان موازنة 2011 تضمنت بندا ينص على اطفاء ديون الكهرباء والماء والاتصالات، لكنها شددت على أهمية اعادة العمل بجباية فواتير الخدمات لانها "اموال مستحقة للدولة". في هذه الاثناء طالبت بعض الحكومات المحلية بـ"اطفاء الديون الحكومية"، مؤكدة ان هذه الخطوة هي "ابسط تعويض" يقدم للمواطن عن تردي الخدمات.

وفي تصريح لـ"العالم"، كشف النائب محما خليل، عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب عن تضمن "موازنة عام 2011 اعفاء المواطنين من جباية الكهرباء والاتصالات والمياه"، بسبب "الظروف الاقتصادية في البلد لا تساعد على مطالبة المواطن بدفع مستحقات بعينها". ويؤكد خليل ان "الحكومات المحلية لا تمتلك حق اطفاء ديون مستحقة للحكومة الاتحادية"، لان "كل ما يتعلق بالمال العام يحتاج الى قرار حكومي ومصادقة البرلمان"، مشيرا الى ضرورة العودة "لجباية فواتير هذه الخدمات، فهي استحقاق دولة واستحقاق حكومة"، لا سيما مع وجود "الكثيرين من القادرين على دفع فواتيرهم".

ويشعر المواطنون بارتباك كبير بسبب تسلمهم فواتير الكهرباء والهاتف بمبالغ كبيرة لا تتناسب مع واقع هذين القطاعين، بعد تردد انباء عن قرار حكومي يقضي باطفاء ديون السنوات الماضية ابتداء من 2003.

وعن ذلك، يقول مصعب المدرس، الناطق باسم وزارة الكهرباء، لـ "العالم" ان "اطفاء المبالغ المستحقة لوزارة الكهرباء، وهي ديون بذمة المواطنين، ليس من صلاحيتنا ولا حتى مجالس المحافظات"، ويوضح ان "قرار مجلس الوزراء الذي اقر التعرفة الجديدة للتيار الكهربائي، كان الهدف منه حث المواطنين على ترشيد استهلاك الطاقة، وبالتالي زيادة ساعات التجهيز". لكن المتحدث باسم وزارة الكهرباء يقر بان ذلك ادى الى "عزوف المواطنين عن دفع فواتيرهم لشهري كانون الثاني وشباط الماضيين بسبب زيادة المبالغ المترتبة بذمتهم". وعن مقدار ديون وزارة الكهرباء، يقول المدرس ان "ديون الوزارة على المواطنين تقدر بنحو 600 مليار دينار، وعلى دوائر الدولة نحو 300 مليار دينار".

وزارة الاتصالات التي تتحدث عن 4 مليارات دينار كديون مستحقة لها بذمة المواطنين، يعزو الناطق باسمها عزوف المواطنين عن تسديد فواتيرهم الى ان "فواتير 2006 – 2007 كانت باقيام عالية نتيجة لدخول خدمة الاتصال من الهاتف الارضي الى الهاتف النقال حيز العمل". ويضيف سمير الحسون لـ "العالم" ان "بعض الفواتير تجاوزت المليوني دينار على الرغم من تنبيهنا للمواطنين بإن هذه الخدمة ليست رخيصة، ولكن شهدنا استخداما عشوائيا لهذه الخدمة وبدون التفكير بما سيترتب على حائزها من اموال".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المراقب
2011-06-23
اذا كان اطفاء الديون قرار برلماني فكيف استطاع الجراح العيساوي ان يطفئ ديون فلاحي الانبار افتونا رجاءاً يادولة القانون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك