الأخبار

السيد عمار الحكيم يجدد دعوته للكتل السياسية الى الجلوس على طاولة واحدة ووضع الحلول المناسبة للخروج من المأزق السياسي الراهن


وصف رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم اجتماع قادة الكتل السياسية في منزل رئيس الجمهورية جلال طالباني بأنّها خطوة أساسية في تطييب الخواطر وتهدئة النفوس والعمل على تجنب الحملات الإعلامية بين الفرقاء السياسيين مجدداً دعوته الى ضرورة الحوار بين الكتل السياسية من خلال الجلوس على طاولة مستديرة واحدة والحوار وجهاً لوجه.

وذكر بيان للمجلس الأعلى أنّ" السيد الحكيم أكد في كلمة له خلال الملتقى الثقافي الأسبوعي على أنّ "هذه الجلسات الحوارية بين القادة السياسيين ستساعد على تفعيل الاتفاقيات بين الفرقاء السياسيين، وستخلق أجواء طيبة لكي يسمع بعضهم طروحات ورؤى ومخاوف وهواجس الفريق الآخر ، داعياً الى استحضار المشتركات بين القوى السياسية وتشخيص مواطن الاختلاف وتحليلها في أطر وقواعد تنظم الخلاف مبيناً أنّ" الطاولة المستديرة والحوار المباشر هي الحل الأمثل لمواجهة اختلاف الآراء ".

وأضاف السيد الحكيم نّ" تهدئة الساحة العراقية تترك آثاراً إيجابية على الواقع الأمني والخدمي ، واصفاً الأمن والخدمات بأنّهما المطلبان الرئيسان اللذان يحضيان باهتمام المواطن".

وأوضح أنّه " من الضروري الاهتمام بالملف الأمني باعتباره الهاجس الأول للمواطن خاصة بعد ماشهد من أحداث وتراجع ملحوظ، يتطلب من الحكومة إيجاد الحلول والمبادرات السريعة لوقف ذلك ، مبيناً أنّ" أول هذه المبادرات هي تعيين الوزراء الأمنيين في الوزارات الشاغرة".

منوّها أن" ماحدث في الديوانية من استهداف لمجلس المحافظة ومنزل المحافظ تحمل رسائل خطيرة في بيان أنّ الإرهابيين قادرين على الوصول لكل المواقع حتى في المحافظات الآمنة سابقاً، داعياً الى اعتماد رؤية واضحة وخطط أمنية يطمئن المواطن لها ويسيطر من خلالها على المستجدات الأمنية إن حدثت ".

وبين رئيس المجلس الأعلى أنّ"التقارير التي صدرت من الوزراء خلال الجلسات العلنية لمجلس الوزراء، تجعلنا أمام تحدي كبير في كيفية التعامل معها والتعاطي مع ماورد فيها، موضحاً أنّ "التقارير تبين أنّ هناك مسؤول قدم خلال المئة يوم وهناك من قصّر وهناك مسؤول ثالث طرح المعوقات التي تواجه عمل وزارته او المؤسسة التي يديرها ".

وأشار الى أنّ" أبناء الشعب يتطلعون الى الآلية التي سيتم من خلالها التعامل مع ماجاء في كلام الوزراء ورؤساء الهيئات المرتبطة بالحكومة "، داعياً الى "شكر المسؤولين الذين عملوا خلال فترة المئة يوم ومعاتبة المسؤولين الذين قصروا في أداء واجبهم ومحاسبة الذين فشلوا في تقديم الخدمة للمواطن العراقي "، معتبراً أنّ "الحكومة ومجلس النواب ووسائل الإعلام على المحك مع هذه التقارير ولا بد للمواطن أن يعرف كيفية التعامل معها "

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طاهر عباس
2011-06-23
شعب مبتلى بحكومة لاتفهم اسس ادارة الدولة . وتفهم كيفية اغراء مؤيديها ومحاربة معاديها .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك