أكد الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال الطالباني، الأربعاء، أن اجتماعه والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الإقليم مسعود البارزاني مع أطراف المعارضة الكردية الثلاثة هو لحل المشاكل العالقة ولا يعد حاسما، داعيا إلى استمرار هذه الاجتماعات لحين التوصل إلى الاتفاق على حل مشترك للمشاريع المطروحة للنقاش.
وقال المتحدث باسم المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكردستاني آزاد جندياني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الهدف من اجتماع اليوم بين أطراف المعارضة الكردية هو مناقشة آلية لحل جميع المشاكل العالقة"، نافيا أن "يكون الاجتماع حاسما لحل المشاكل".
وعقد اليوم، في مبنى البرلمان الكردستاني بمحافظة اربيل الاجتماع الثالث بين أطراف المعارضة الثلاثة، الاتحاد الإسلامي وحركة التغيير والجماعة الإسلامية من جهة، والاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني من جهة اخرى.
ودعا جندياني إلى ضرورة "استمرار هذه الاجتماعات لحين التوصل إلى الهدف الذي عقد من اجله وهو الاتفاق على الحل المشترك للمشاريع المطروحة للنقاش"، مؤكدا أن "مشروع المعارضة للإصلاح هو ليس المشروع الوحيد الذي يتم الحوار حوله بل أن هناك مشروع البرلمان الكردستاني الذي تم طرحه على الحكومة".
واعتبر المتحدث باسم المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكردستاني أنه "من الخطأ أن يتصور أطراف المعارضة، بان الهدف من الاجتماعات هو عملية ميكانيكية تتضمن أن يتسلم الحزبان مشروع المعارضة للإصلاحات ويذهبان لينفذاه"، مضيفا أن "المعارضة سلموا الحزبين مشروعا طرح في الاجتماع".
وأوضح جندياني أن "عقد الاجتماعات هي من اجل التوصل إلى اتفاق لمعالجة مشاكل الإقليم وليس الهدف منه هو الاملاءات" مؤكدا أن "الإصلاحات موجودة في خطة الحكومة وبرنامج القائمة الكردستانية وليس في برنامج المعارضة فقط".
وكان ممثلو أحزاب المعارضة، وهي الاتحاد الإسلامي الكردستاني، الجماعة الإسلامية الكردستاني، حركة التغيير، وحزبي السلطة، الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني، والاتحاد الوطني الكردستاني، بزعامة رئيس الجمهورية جلال الطالباني، قد اجتمعوا في مبنى برلمان كردستان يوم الرابع من حزيران الجاري، وسط "تفاؤل حذر" أبداه ممثلوها بما يمكن أن تفضي إليه من نتائج.
https://telegram.me/buratha

