أكد القيادي في تيار شهيد المحراب والنائب عن/التحالف الوطني/ فالح ساري ان وجهة نظرالكتل السياسية بشأن الانسحاب الاميركي منوطه للجهات الامنية المختصة.وكان رئيس الوزراء نوري المالكي، قال خلال جلسة المجلس، إن "حماية العراق تحتاج إلى قوة جوية ودفاعات ورادارات والى توزيع القدرة العسكرية بحيث تتيح حماية الحدود والأجواء والمياه"، مبينا أنه "تم التوجيه بالتعاقد لشراء سفن حربية بهدف حماية الموانئ العراقية، إضافة إلى عدد من الطائرات."وقال ساري اليوم الاربعاء: أن" التواجد الاميركي في العراق مبني على أساس اتفاقية الامنية بين العراق والولايات المتحدة الاميركية، مشيراَ الى :أن اعطاء موقف الكتل السياسية بشان الانسحاب الاميركي يحتاج الى راي المختصين بالملف الامني وزارات الدافع، الداخلية، الامن الوطني) اضافة الى جهاز المخابرات والقائد العام للقوات المسلحة."واضاف النائب عن الوطني: ان"على الجهات المختصة، ان توضح جاهزية القوات العراقية بجميع صنوفها (البحرية، الجوية، البرية) على حفظ الامن داخلية، ومكانة العراق الخارجية.وفي وقت سابق، رأى القيادي في كتلة الحوار والنائب عن/ائتلاف العراقية/ حامد المطلك ان القوات الامنية العراقية غير مهيئة انسانياً وقانونياً ووطنياً لمسك ارض البلاد.وقال المطلك :ان "القوات الامنية من الاستخبارات وغيرها، غير مهيئة من ناحية احترام حقوق الانسان وتطبيق إجراءات القانون وأيضا مبدأ الولاء الوطني، وان العبرة ليس في العدد، وانما بتطبيق مبادى الاسس الثلاث (الانسانية، القانونية، الوطنية)."واوضح النائب عن العراقية:"عندما تطبق عناصر الاجهزة الامنية الاسس الثلاث، وعدم إستهداف المواطن ، وتتهم وفق المادة 4 ارهاب من تشاء، بعيدا على القانون، يصبح المواطن العراقي حاضناً لها، وبالتالي تستطيع ان تمسك الارض.يذكر ان تصريحات بدأت بالتداول بين نواب من مختلف الكتل تشير الى ضرورة تشكل إجماع كامل بصدد بقاء او انسحاب القوات الاميركية والذي لابد ان يتم بإتفاقية جديدة، وكلا الموقفين لابد ان يستندا الى واقع جهوزية القوات العراقية والتي يبدي بعض النواب خشيتهم من عدم إكتمالها، وهذا مايمكن للمؤسسة العسكرية ان تدعمه بتقرير مهني يوصي برحيل القوات الاميركية او بقائه
https://telegram.me/buratha

