ذكرت مصادر سياسية مطلعة ان كتل سياسية تنوي تقديم طلب بإستجواب رئيس الوزراء نوري المالكي بدلا من إستضافته في البرلمان على خلفية التدهور الأمني الحاصل في البلاد .
وقالت المصادر بأن كتل سياسية منها العراقية و التيار الصدري تنوي التقدم بطلب إستجواب المالكي ، إعتقادا منهم بأن مسؤولية التدهور الأمني الحاصل يقع على عاتق المالكي الذي يدير جميع المرافق الامنية في البلاد بنفسه و بصورة مباشرة و أن الفشل في إدارة هذا الملف يبدو واضحا من خلال متابعة ما يحصل من خروقات أمنية يومية تستهدف أمن المواطن .
وأضافت المصادر أن هذه الكتل السياسية حصلت على معلومات تؤكد نية المالكي في المماطلة بملف الوزارات الامنية بغية الضغط على شركائه السياسيين ،و عدم رغبته في مشاركة وزراء أقوياء من الممكن أن يرفضوا إتباعه بصورة عمياء فضلا عن الخوف من كشف الملفات الكبيرة من الفساد المستشري في هذه الوزارات .
يذكر ان المالكي يدير منذ أشهر وزارات الدفاع و الداخلية و الأمن الوطني و المخابرات بنفسه ، إضافة الى تشكيله اليوية عديدة غير مرتبطة اصلا بأي وزارة أمنية .
وتشهد البلاد هذه الايام تصاعد حدة العلميات الإرهابية التي يذهي ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء من خلال السيارات المفخخة و العبوات الناسفة و كواتم الصوت .
https://telegram.me/buratha

