وصف القاضي وائل عبد اللطيف اليوم الاربعاء عدم حضور القادة السياسين الى اي اجتماع وعدم جلوسهم على طاولة واحدة يمثل انتكاسة حقيقة للعملية السياسية ولا يشير الى امكانية حل الملفات العالقة في القريب .
وقال عبد اللطيف في تصريح لوكالة انباء الرأي العام (وارع ):"ان التعذر عن حضور الاجتماعات للتفاوض في حل الازمات الحالية يعتبر انتكاسة للعملية السياسية ولا يشير الى امكانية حل هذه الازمات ".
واضاف :" ان اعتذار علاوي عن حضور الاجتماع الذي عقده الطلباني دفع بصاحب المبادرة البرزاني الى عدم الحضور ايضا وان هذا يمثل تحولا من دكتاتورية الرجل الواحد الى دكتاتورية النخبة ".
مشيرا الى :" ان هذه الاجتماعات تعد تشاورية وحتى لو توصلت الى اتفاق فهي ملزمة فقط لاطرافها باعتبار ان العراق دولة دستورية وان كل شيء المفورض ان يمرعبررئاسة الوزراء ومن ثم يعرض على مجلس النواب وبخلاف ذلك فان كل الاتفاقات لا قيمة لها ".
موضحا :"ان القادة السياسين بامكانهم حل جميع القضايا التي يعاني منها العراق لكنهم يبدو انهم غير متفقين ولا يريدون ان يتفقوا وعليهم ان يلقوا جميع خلافاتهم الشخصية وراء ظهورهم حتى لا تنسحب على حساب الوضع الداخلي وعلى مسار العملية السياسية
https://telegram.me/buratha

