الأخبار

زيباري وصالحي : بغداد وطهران بصدد توقيع ست مذكرات للتفاهم المشترك


اكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ونظيره الايراني علي اكبر صالحي إن "العلاقات الثنائية بين البلدين هي علاقات متميزة".

وقال زيباري خلال مؤتمر صحفي مشترك في ختام مباحثتهما الرسمية في طهران اليوم الثلاثاء إنه " تم احراز تقدم ملحوظ في مجال تعيين الحدود البرية والمائية بين العراق وايران على اساس المبادئ التي يعتقد بها البلدان".

وذكر إن " الاتفاقيات الستة التي ستوقع بين البلدين تشمل تجنب الازدواج الضريبي والتعاون الجمركي وتشجيع الاستثمارات المشتركة واتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري". واشار زيباري الى إن " العراق يسعى الى توفير التسهيلات المطلوبة للزوار الايرانيين لزيارة العتبات المقدسة".

وحول تطورات المنطقة أكد وزير الخارجية العراقي "اجرينا مشاورات في هذا الخصوص , واكد ان العراق يسعى الى استعادة دوره الرئيسي في المنطقة".

من جانبه اشار صالحي الى انه "خلال هذه المباحثات استعراض القضايا الاقليمية , مشيرا الى ان النائب الاول لرئيس جمهورية ايران سيقوم قريبا بزيارة الى العراق لترؤس الجانب الايراني في اجتماع اللجنة العليا المشتركة , حيث سيرافق رحيمي في هذ الزيارة عدد من رؤساء الشركات الايرانية.

وبين إن " احد القضايا التي تم بحثها خلال هذا اللقاء هي العلامات الحدودية "، موضحاً إن" المجموعات الفنية العراقية والايرانية استطاعت تنفيذ القسم الاعظم من العلامات الحدودية وانها حاليا تنجز مراحلها النهائية في الحدود الشمالية".

واشار وزير الخارجية الايراني الى انه " تقرر في هذا اللقاء متابعة جميع القضايا التي تهم البلدين بشكل جدي واغلاق الملفات السابقة".

وتابع إن " العلاقات بين ايران والعراق هي علاقات متميزة ثقافيا وشعبيا , وان هذه العلاقات تطورت لتشمل العلاقات التجارية والاقتصادية, معربا عن امله في اتخاذ اجراءات لتسهيل عبور رعايا البلدين الى البلد الآخر.

ويقوم وزير الخارجية هوشيار زيباري بزيارة الى إيران بدأت اليوم الثلاثاء على رأس وفد رفيع المستوى لبحث االتطورات السياسية في المنطقة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
واحد
2011-06-22
ولا اتفاقيه تخص المياه لان السيدزيبارييعلم انه لاتوجد مسكلة مياه مع ايران
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك