المحت عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب صفية السهيل الى امكانية تعليق اغلب اعضاء اللجنة عضويتهم فيها بسبب ما وصفته بتهميش عملها من قبل رئيس البرلمان ، بحسب قولها. وقالت :" ان اللجنة تشعر بانها مستهدفة من خلال اقتصار تمثيل المؤسسة البرلمانية في الزيارات الخارجية على رئيس المجلس وبعض رؤساء الكتل السياسية بدون علم اللجنة المختصة بمثل هذه النشاطات ".واضافت :" ان اللجنة اجتمعت امس برئاسة مقررة اللجنة عديلة حمود وناقشت هذا الامر ، ووافق اكثر من نصف عدد المجتمعين على بحث امكانية تعليق عضويتهم في اللجنة اذا استمر الحال كما هو عليه ".واوضحت السهيل:" ان اللجنة تشعر بالانزعاج جراء التهميش الذي يمارسه رئيس المجلس الذي يسافر خارج البلد ممثلا للبرلمان بصورة مفاجئة وبدون علم اللجنة ، وهي ليست المرة الاولى التي نراه فيها لا ينسق بخطاب او كتاب للجنة يوضح لها سبب الزيارة وماهيتها وما سيتم بحثه ".وتابعت :" ابلغت اللجنة الرئيس النجيفي هذه الامور في اجتماعها الذي حضره يوم 13 من الشهر الحالي ، واقر امام اللجنة ، وهذا مثبت في المحضر ، بوجود تقصير بعدم تزويد اللجنة بالتقارير النهائية عن هذه الزيارات ".وذكرت :" ان اللجنة اكدت في هذا الاجتماع على اهمية التنسيق المشترك ، وانه اذا استمر التعامل معها بهذا الشكل ، فانها ستتخذ موقفا واضحا وصريحا من هذه الممارسات ، لان اللجنة تواجه تحديات مع المؤسسات صاحبة العلاقة معها مثل وزارة الخارجية ".واتهمت السهيل ، هيئة رئاسة البرلمان بـ " مصادرة تمثيل لجنة العلاقات الخارجية في كثير من الامور وعرقلة مهامها ".واستطردت :" بعد تأكيد النجيفي على ضرورة التنسيق ، نفاجأ عن طريق الجانب الامريكي بان رئيس البرلمان سافر الى الولايات المتحدة بدون ان يخبر اللجنة ، وهذا التصرف غير مقبول ويخدش العمل المؤسساتي ويصادر حق لجنة العلاقات الخارجية في ممارسة عملها ".وتساءلت :" هل يبحث الرئيس النجيفي خلال زياراته القضايا الخارجية باسمه ام باسم حزبه ام باسم البرلمان ، واذا كان باسم البرلمان فكان عليه ان يشركه من خلال لجنة العلاقات الخارجية بذلك
https://telegram.me/buratha

