أعلنت قيادة عمليات بغداد، الثلاثاء، عن اعتقال 17 خلية ارهابية مختصة بالجريمة المنظمة تحت مسميات متعددة، متهمة جهات سياسية لم تسمها بدعم بعض العصابات الخاصة التي تنفذ عمليات الاغتيال ضد المسؤولين والمواطنين، فيما اعترفت أن مؤسساتها الأمنية مخترقة من قبل بعض منتسبيها الذين يعملون في صفوف تلك العصابات.
وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في مؤتمر صحافي مشترك مع قيادة شرطة بغداد "لدينا العشرات من المعتقلين المتورطين بصورة مباشرة بعمليات الاغتيال لمختلف الأسباب سواء سياسية أو مأجورة"، مبيناً أن "المعتقلين، الذين ألقي القبض عليهم في مختلف مناطق بغداد، يعملون ضمن عنوان عصابات الجريمة المنظمة".
وأضاف عطا أن "قسماً من أفراد العصابات منتسبون في القوات الأمنية"، مؤكداً "حصول بعض الخروق داخل المؤسسة الأمنية، الأمر الذي يسهل قيام عدد من العناصر الأمنية بتنفيذ عمليات إرهابية بواسطة المسدسات التي تستلمها الوزارات الأمنية".
وشدد عطا أن "لا حصانة قانونية لدى أي سياسي أو قائد أمام ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة بحق المواطنين"، مبيناً أن "نشاط العمليات الإرهابية مرصود في مختلف مناطق بغداد".من جهته، قال مدير عام شرطة بغداد وكالة اللواء الركن عادل دحام إن "الشرطة تمكنت خلال فترة الـ45 يوم الماضية من اعتقال ستة مجرمين يؤلفون مجموعتين إرهابيتين، اعترفوا بزرع 21 عبوة ناسفة في سيارات مسؤولين ومدنيين"، مبيناً أنهم "ينتمون لمسميات نوارس بغداد وفرق حارث الضاري للكواتم الجوالة وجيش الراشدين وسيوف الحق وعصائب أهل الحق".
وأضاف دحام أنه "تم أيضاً إلقاء القبض على 17 عصابة من عصابات الجريمة المنظمة من بينها ثلاثة متخصصة بالخطف، وثلاثة بعمليات التزوير، وأربعة بعمليات السطو المسلح والقتل، وعصابتين لسرقة السيارات وتجارة المخدرات".
وأوضح دحام أن "عدد المعتقلين المنتمين إلى عصابات الجريمة المنظمة بلغ 65 شخصاً باستثناء المتورطين بعمليات القتل".
https://telegram.me/buratha

