شدّد القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي النائب عن التحالف الوطني حبيب الطرفي على "أهمية الإشارة الى تقييم فترة المئة يوم، داعياً رئيس الوزراء الى استثمار الفرصة والعمل على ترشيق الحكومة".
وقال لوكالة أنباء كل العراق [أين] إنّ: " هناك وزارات لم تقدم الحد الأدنى مما طلب منها لذلك يجب إلغاء بعض الوزارات ودمج بعضها الآخر"
وبشأن اجتماعات الكتل السياسية أكد الطرفي أنّ" المساعي السياسية لاحتواء الأزمة الراهنة ضرورية ومهمة واجتماع يوم أمس كان ناجحاً ، كون القادة السياسيين تدارسوا المواضيع المختلفة"
ودعا الطرفي الى "أهمية أن لايؤثر الخلاف السياسي في عرقلة مسيرة العملية السياسية وحكومة الشراكة الوطنية وهو ما يتطلب دعم الحكومة وإسنادها وإصلاح ما يمكن إصلاحه".
وأشاد الطرفي "باجتماع القادة في منزل طالباني أمس وقد وصفه بالأمر الإيجابي،مضيفاً" يجب أن يكون للحكومة خط واضح ومسيرة واضحة في إصلاح ما يمكن إصلاحه".
وعقد يوم أمس الإثنين اجتماع الكتل السياسية الخاص بحلحلة الأزمة السياسية وسبل تفعيل ورقة أربيل في مقر رئيس الجمهورية جلال طالباني وسط غياب رئيس القائمة العراقية أياد علاوي ورئيس أقليم كردستان مسعود بارزاني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، فيما حضر الاجتماع كل من رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم والقيادي في المجلس عادل عبد المهدي ورئيس تيار الإصلاح الوطني إبراهيم الجعفري وبعض أعضاء وقادة القائمة العراقية من بينهم صالح المطلك وسلمان الجميلي، كما حضر آخرون من مختلف الكتل السياسية
وجاء الاجتماع بدعوة من رئيس الجمهورية جلال طالباني على خلفية ما تشهده الساحة السياسية من خلافات بين بعض الكتل خاصة بين قائمتي ائتلاف دولة القانون والعراقية إذ شهدت العلاقة بينهما توتراً على خلفية مواقف سياسية لزعيمي القائمتين نوري المالكي وأياد علاوي
https://telegram.me/buratha

