بحث وزير الدولة لشؤون الأهوار حسن الساري مع نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق كريستين مكناب نتائج ومقترحات المؤتمر الذي عقد في البصرة الخاص ببحث وسائل النهوض بواقع الأهوار بيئيا واجتماعيا واقتصاديا".
وقال الساري في بيان عن الوزارة تلقت وكالة كل العراق[أين] نسخة منه إن الوقت الراهن يحتم علينا تحديد الأولويات ورسم الاستراتيجيات المطلوبة على وفق قاعدة بيانات بمساعدة استشارات من منظمات أجنبية ومحلية فضلا عن منظمات الامم المتحدة".
وأضاف أن "الأهوار في العراق إضافة إلى أنها قضية بيئة تعد قضية إنسان وقضية حضارة وتاريخ لذلك فإن عملية إعادة الحياة لهذه المناطقة يتخذ مسارات واسعة تشمل البيئة والإنسان".
واشار الساري ان" الوزارة انجزت لحد الآن أكثر من الف مشروع خدمي مما ساعد في عودة أهالي الأهوار بهجرة عكسية إلى مناطقهم الأصلية، لافتا إلى أن الوزارة حاليا انتقلت من مشاريع الإنعاش إلى مشاريع الإعمار وهو تقدم لمسه المواطن العراقي في الأهوار.
من جهتها قالت كرستين مكناب أن" مياه الأنهار في العراق تعدو إلى منابع خارجية لذلك هناك ضرورة للحديث مع كل من إيران وسوريا وتركيا لتسوية الإشكالات التي تقف عائقا في إيصال الحصص المائية إلى العراق عموما والأهوار على وجه الخصوص". واضافت " يجب الاهتمام أيضا بالموارد النفطية هناك والثروة الحيوانية لتطوير الاقتصاد في جنوب العراق".
https://telegram.me/buratha

