توقع مسؤول محلي، الاثنين، أن تنضم محافظة كربلاء إلى قائمة المحافظات العراقية المنتجة للنفط في غضون عشرة أشهر، لافتاً إلى أن فرق وزارة النفط ستباشر بأعمال التنقيب في قضاء عين تمر، شمال المحافظة، وتأهيل مجموعة آبار نفطية متروكة منذ سبعينات القرن الماضي مطلع تموز المقبل.
وقال قائمقام قضاء عين التمر، (70 كم شمال كربلاء) محفوظ التميمي في حديث لـ"السومرية نيوز، إن "الأشهر العشرة المقبلة ستشهد إدراج كربلاء في لائحة المحافظات المنتجة للنفط"، مبينا أن "القضاء يضم عدداً من الآبار النفطية التي تم اكتشافها في سبعينيات القرن الماضي، ولم تستثمر منذ ذلك الوقت".
وأضاف التميمي أن "السلطات المحلية في كربلاء، خاطبت وزارة النفط ونائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، بشأن هذه الآبار في وقت سابق من العام 2011 الحالي، لحث الوزارة على إعادة التنقيب في كربلاء وتأهيل الآبار النفطية المتروكة"، مشيراً إلى أن "وزارة النفط أرسلت إلى القضاء بناءً على تلك المخاطبات الفرقة الزلزالية الأولى لتتولى عملية التنقيب وتأهيل الآبار المكتشفة في وقت سابق".
وأوضح قائمقام قضاء عين التمر أن "هذه الفرقة ستبدأ عملها في الأول من تموز المقبل بعد أن استقرت في منطقة الطار قبل أسابيع"، مؤكدا أنها "ستنهي عملها بعد عشرة أشهر ليتم بعدها تشغيل الآبار النفطية المكتشفة والمؤهلة".
وأشار التميمي إلى أن "إدراج كربلاء ضمن المحافظات النفطية سيعود بالنفع المادي على المحافظة، كونها ستشمل ببرنامج البترو دولار المخصص للمحافظات النفطية، كما سيسهم اكتشاف النفط بالمحافظة في تشغيل أيدي عاملة محلية والحد من البطالة".
وكان قائمقام قضاء عين تمر دعا، في الـ12 من شهر حزيران الحالي، إلى زيادة تخصيصات القضاء المالية لمعالجة المشاكل الخدمية التي يعاني منها ومنها شحةالمياه، فيما حذر أهالي القضاء من هجرة سكانية على إثر تضرر بساتينهم ومزارعهم.
https://telegram.me/buratha

