اكد النائب عن تحالف الوسط محمد اقبال :" أن أي اجتماع يعقد لقادة الكتل السياسية الهدف منه دفع العملية السياسية خصوصا بعد مرحلة الجمود السياسي الذي حصل في الأسبوعين الماضيين والتصعيد الكبير الذي حصل بين القائمتين الكبيرتين".ونقل المكتب الاعلامي للنائب عنه قوله في بيان صحفي :"أن أي لقاء قد لا يكون مثمرا أذا لم تتوفر فيه النوايا الحسنة والرغبة في إنهاء حالة الصدام الموجودة وبخلاف هذا الأمر ستفقد كل الاجتماعات قيمتها مهما كان مستواها عالياً".واضاف :"أن امتناع زعيم العراقية أياد علاوي عن حضور هذا الاجتماع ربما لان علاوي غير متشجع كثيرا لحضور هذا الاجتماع باعتبار أن الفترة الماضية شهدت الكثير من اللقاءات ولم يبن عليها شيء من ناحية التطبيق لعدم وجود نية حقيقية واستعداد فعلي لحل الأزمة".وتوقع ان يقتصر الاجتماع على الكتل التي ساهمت في اجتماع اربيل على اعتبار أنها كانت مشاركة أو شاهدة في وضع أجندة خاصة لإخراج العراق من الأزمة السياسية في حينها لذا فان هناك نوعا من الالتزام السياسي بهذه الدعوة وبذل كل الجهود لإنهاء هذه الأزمة وخلق حالة من التقارب السياسي
https://telegram.me/buratha

