الأخبار

مصدر: المحكمة الجنائية العليا العراقية لن تُحل


ذكر مصدر مسؤول في مجلس النواب العراقي، اليوم الاحد، ان المحكمة الجنائية العليا العراقية لن تحل، الى حين الانتهاء من كافة القضايا المتعلقة بهذه المحكمة.وقال نائب رئيس مجلس النواب العراقي، عارف طيفور، في تصريح صحفي ان "المحكمة الجنائية العليا في العراق قدمت مشروع قانون حل المحكمة الى رئاسة المجلس".وأضاف طيفور ان "جميع الكتل النيابية تعتقد ان المحكمة الجنائية العليا أنجزت اعمال جيدة في محاكمة المتهمين في نظام حزب البعث المحظور، بسبب الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب العراقي، لذا فان هناك اجماعاً على أهمية بقاء المحكمة وعدم حلها".وأوضح انه "بحسب المادة 134 الخاصة بالمحكمة الجنائية العليا، فان المحكمة المذكورة ستحل فقط في حال الانتهاء من جميع تلك القضايا المتعلقة بهذه المحكمة، غير ان هناك عدداً من القضايا التي لن تحسمها المحكمة بعد".وتنص المادة 134 من الدستور على ان "تستمر المحكمة الجنائية العراقية العليا بأعمالها بوصفها هيئةً قضائية مستقلة، بالنظر في جرائم النظام الدكتاتوري البائد ورموزه، ويحق لمجلس النواب إلغاءها بقانونٍ، بعد اكمال اعمالها".من جانبه، قال رئيس لجنة متابعة القضايا في المحكمة الجائية العليا بالعراق، محسن حسن، لـ(آكانيوز) ان "حكومة اقليم كردستان ووزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين بالاقليم، تعارضان إغلاق المحكمة الجنائية العليا في العراق، الى حين الانتهاء من كافة الملفات المتعلقة بالجرائم المرتكبة ضد الشعب الكردي في العراق".وأضاف ان "المحكمة لم تنظر بعد في الملف الثاني لعمليات الانفال وملف قمع الأحزاب والأطراف السياسية الكردستانية، لذا سنتخذ الاجراءات القانونية كافة من أجل عدم تنفيذ قرار اغلاق المحكمة".يشار الى ان الحكومة العراقية قررت حل المحكمة الجنائية العليا بالعراق في 30 من شهر حزيران/يونيو الجاري.تشكلت المحكمة الجنائية العراقية العليا سنة 2003 من قبل مجلس الحكم العراقي، لتكون مهمتها النظر بالجرائم التي ارتكبها  النظام السابق بحق الشعب العراقي.وجاء تشكيل المحكمة ضمن الدستور العراقي الذي وصفها بالهيئة القضائية المستقلة بالنظر في جرائم النظام السابق، ومنح الدستور لمجلس النواب صلاحية إلغائها بقانون بعد اكمال أعمالها.ومن أبرز القضايا التي نظرت وبتت فيها المحكمة هي قضية الدجيل التي انتهت بإعدام الرئيس السابق صدام حسين، وقضية قصف مدينة حلبجة بالسلاح الكيماوي والتي انتهت بإعدام علي حسن المجيد، وقضية الأنفال وتصفية الأحزاب الدينية وترحيل الكرد الفيليين، إضافة إلى قضية اعدام عدد من التجار العراقيين.وبحسب تصريحات ومعلومات مسؤولين بارزين في الحكومتين العراقية واقليم كردستان، فان رئيس الوزراء نوري المالكي أصدر قرار حل المحكمة الجنائية العليا بالعراق تحت ضغط العرب السنة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك