أكد النائب عن دولة القانون عباس البياتي أن جميع الكتل السياسية المشاركة في الحكومة في الظاهر مع دعوات المرجعية الدينية والشعب المطالب بترشيق الوزارات، لكن "لن نلمس لحد الآن أي خطوة جريئة وواضحة من قبل أي كتلة لتتنازل عن الوزارة التي حصلوا عليها من خلال الشراكة والاستحقاق الوطني".وقال البياتي في تصريح لوكالة أنباء المستقبل "ومع"أن هناك هوة واسعة في مبدأ التفاهم والحوار والنقاش بين الكتل السياسية لترشيق الحكومة من الوزارات، حيث أن هناك كتل مازالت تتمسك بوزرائها ولا تريد أن تفرط بهم، وجميع الكتل استمعت إلى طلب الترشيق الوزاري وتفاعلت معه أمام الصحافة ولكن من الناحية العملية لم تقبل أي كتلة لحد ألان بقرار الترشيق".مشيراً إلى "إن رئيس الوزراء نوري المالكي يشغل الآن بالوكالة الوزارات الأمنية وهو عازم على الانتهاء من ملف الوزارات الأمنية، وهذا يحتاج إلى خطوات ايجابية من قبل القائمة العراقية لحل هذه الأزمة، والتي أبدت في الآونة الأخيرة مرونة في التعاطي مع هذه القضية" معرباً عن أمله بأن تشهد "الأيام القريبة اجتماعات عاجلة لحل وتمرير الوزراء الأمنيين".مبيناً "إن المالكي يدير الوزارات الأمنية من خلال جهاز الوزارة نفسه وليس قيادته بشخصه نفسه، وإن أي وزير سيأتي سيقود الوزارة بالاعتماد على كوادرها".وكانت المرجعيات الدينية وشرائح الشعب طالبت بترشيق الحكومة من خلال تقليض عدد الوزارات والمناصب التابعة لرئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء والبرلمان العراقي، معتبرين ذلك إرهاقاً لموازنة الدولة./انتهى
https://telegram.me/buratha

