أكد رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، الأحد، أن أي قرار بشان اتفاقية أمنية جديدة مع الولايات المتحدة الأميركية سيكون صعبا في ظل الوضع السياسي المعقد في البلاد، معتبرا أن هكذا قرار لن يعتمد على حاجة العراق فقط وإنما حاجة كل طرف سياسي لوجود القوات الأميركية من عدمه، فيما أشار إلى أن التدخل الخارجي والنزعة الديكتاتورية في الاستئثار بالسلطة عند بعض القادة تعيق استقرار العملية الديمقراطية.
وقال بيان صدر اليوم عن مكتب النجيفي، على هامش استقباله وفدا من معهد الولايات المتحدة للسلام إن "أي قرار بشان اتفاقية أمنية جديدة مع الولايات المتحدة سيكون قرارا صعبا في ظل هذا الوضع السياسي المعقد في البلاد"، مشيرا إلى أن "هكذا قرار لن يعتمد على حاجة العراق فقط وإنما على حاجة كل طرف سياسي لوجود القوات الأميركية من عدمه".
وأضاف النجيفي في بيانه أن "تقريب وجهات النظر بين الكتل السياسية لا يتحقق إلا بتنفيذ جميع بنود اتفاقية اربيل"، لافتا إلى "حاجة العراق لجهود المجتمع الدولي من اجل إنجاح تجربته الديمقراطية".
واعتبر رئيس مجلس النواب أن "مسالتين أساسيتين تعيقان استقرار العملية الديمقراطية هما التدخل الخارجي في البلاد والنزعة الديكتاتورية في الاستئثار بالسلطة التي بدأت تنمو عند بعض القادة العراقيين".
وأشار البيان إلى أن "النجيفي استمع من الوفد إلى جهودهم وبرامجهم في تمكين منظمات المجتمع المدني وتنميتها، وأبدى دعم مجلس النواب لكل الجهود التي تصب في تقوية النظام الديمقراطي في البلاد".
https://telegram.me/buratha

