اعلن عضو لجنة المالية البرلمانية والنائب عن كتلة شهيد المحراب فالح ساري ان الحسابات الختامية لعام (2008) ,وصلت لمجلس النواب،فيما بقية حسابات عامي 2009 و2010 في طور الاستكمال.
وكان خبراء في الحسابات القانونية، اكدوا عدم اكتمال الحسابات الختامية خلال السنوات الماضية وذلك لقلة خبرة الكادر الحسابي لدى الوزارات اضافة الى عجز حركة الديوان الرقابي في الاشراف والمراقبة.
وقال ساري في تصريح (للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم الاحد: يفترض ان تكون الحسابات المالية للاعوام (2008، 2009، 2010) جاهزة لغرض دراستها ومعاينها واطلاع على سلبياتها لكي يتم معالجتها، مبينا ان حسابات عام (2008) واصلت لمجلس النواب، فيما ينتظر البرلمان حسابات عامي (2009، 2010) التي في طور الاستكمال.
ودعا عضو لجنة المالية، الى استكمال الحسابات لكي تم النظر ببياناتها ومعلوماتها، وعن طريقها يتم وضع الموازنة لعام (2012).
وفي وقت سابق، اكدت عضو اللجنة المالية البرلمانية والنائبة عن/التحالف الكردستاني/ نجيبة نجيب ان وزارة المالية تعهدت بتقديم الحسابات الختامية لسنة (2009) وما قبلها قبل مناقشة الموازنة المالية لعام (2012).
وقالت نجيب (للاخبارية): ان "اللجنة المالية البرلمانية اكملت الرؤى الستراتيجية للموازنات المالية للأعوام (2012، 2013، 2014) وذلك بالإجتماع مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، كما حضرو الاجتماعات ممثلو عن الوزارات والمحافظات واقليم كردستان."
واضافت عضو اللجنة المالية:ان" خلال الاجتماعات تم التاكيد على الحسابات الختامية لأنها الوجه الحقيقي والفعلي للمصروفات والنفقات لدولة العراق،"مبينة ان" ممثل عن وزارة المالية والمختصون بالشأن المالي تعهدوا للجنة البرلمانية بتقديم الحسابات الختامية لسنة (2009) وما قبلها قبلها من سنوات خلال الشهر المقبل، آي قبل مناقشة موازنة (2012)./
https://telegram.me/buratha

