شدّد رئيس الوزراء نوري المالكي على ضرورة متابعة الخطاب الديني، وأن يكون تحت إشراف الأوقاف الدينية بما يحفظ الأمن، والوحدة بين أبناء الشعب الواحد .
وقال المالكي خلال الجلسة العلنية الخاصة بتقييم أداء الهيئات المستقلة بعد انتهاء مدة المئة يوم إنّ " الخطاب الديني يجب أن يتابع من قبل الأوقاف التابعة لها سواء في المساجد ،والحسينيات، والكنائس ،وغيرها من الطوائف ،والقوميات ،وأن يصبّ في خدمة الصالح العام ،ويحفظ أمن البلاد ويعزّز من التلاحم ،والوحدة الوطنية بين أبناء البلد الواحد ".
وأضاف أنّ" عملية الاستملاك من قبل الأوقاف الدينية لشاغليها يجب أن لا تثير النعرات الطائفية أو المشاكل التي قد تهدّد السلم الأهلي ،مقترحاً إعادة التبعية الإدراية لتلك الأوقاف الى العتبات الدينية، سواء في الكاظمية أو العسكرية في سامراء ،وغيرها من العتبات الدينية ".
هذا وقد شهدت الأيام الماضية جلسات علنية لتقييم أداء الوزارات، وبدأ اليوم تقييم الهيئات المستقلة بعد نهاية المهلة المئة يوم التي حددتها الحكومة؛ لتقييم أداء مؤسسات الدولة كافة .
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد أمهل في( 27 )من شباط الماضي، الوزارات وإدارات المحافظات، والهيئات المستقلة مئة يوم لتقييم عملها ،ومعرفة مدى نجاحها أو فشلها ، والتي انتهت في السابع من حزيران الماضي ،وقد تمّ عرض إنجازات كافة المؤسسات الحكومية خلال جلسات علنية لإطلاع الرأي العام ،والشعب على تلك الإنجازات
https://telegram.me/buratha

