الأخبار

عاشور : من الصعب تشكيل حكومة اغلبية سياسية في العراق قبل عام /2020 /


اكد مستشار القائمة العراقية الدكتور هاني عاشور ان الحديث عن تشكيل حكومة اغلبية سياسية هو تهديد اكثر منه حقيقة ، وانقلاب على الواقع السياسي اكثر من كونه حل لازمة ". وقال في بيان اليوم :" ان العراق لايتقبل حكومة اغلبية سياسية حتى عام /2020/ ، لان فكرة المعارضة ليست ناضجة في العراق حتى الان ، حيث تصطدم بفكرة الحزب الواحد وتعيدنا لما قبل التغيير وتفتح ابواب ممارسة الدكتاتورية وربما حتى لا تكون لصالح مطلقيها". واضاف عاشور:" ان من يتحدثون عن حكومة اغلبية يتجاوزون فكرة المصطلح ، وانهم دون شعور يتحدثون عن حكومة ائتلافية ، اذ لا يمكن في العراق ان تتشكل حكومة من دون توافق سياسي على الاقل حتى عام/2020/ ، لان فكرة المعارضة حتى الان في العراق تتمحور في معارضة العملية السياسية". وتابع :" ان الحديث الذي يجري هو اقصاء وتهميش وابعاد تحت عنوان تشكيل معارضة ، لان الاخرين الذين يراد صناعة معارضة منهم هم من داخل تلك العملية السياسية ومنتجيها ، وهم من انتجوا الحكومة الحالية التي تريد اقصاءهم ". واوضح عاشور:" ان المعارضة ضد حكومة اغلبية غير مؤهلة في العراق لان هناك اجبارا على صناعة معارضة عبر الاقصاء ، وليس عن قناعة ممارسة دور المعارضة كما هو الحال في الديمقراطيات المتقدمة ، وان حكومة اغلبية تأخذ طابع التهديد في العراق وليس تحمل المسؤولية ، والهدف من الحديث فيها تخويف الكتل السياسية لكي تطبّع وضعها مع حزب الحكومة ". وعبر عن اعتقاده :" بان تكون نتجية حكومة الاغلبية لغير صالح المروجين لها ، اذا ما تغيرت لعبة التحالفات". وقال عاشور:" ان الدستور العراقي وقانون الانتخابات ، وشراكة السياسيين العراقيين قبل سقوط النظام السابق تجبر الجميع على العمل في اطار التوافق السياسي كما ان التنوع العرقي والطائفي في العراق لايسمح بقيام حكومة اغلبية ، وان اي عملية لاقصاء كتلة او شخصيات سياسية مهمة فازت في الانتخابات عبر الطرق الشرعية ، هو تفرد في الحكم وليس صناعة معارضة ". وشدد على :" ان العراق يحتاج لاكثر من دورتين انتخابيتين لانتاج معارضة حقيقية ، وهو ما يدفع الى التفكير بالانتخابات المبكرة اذا اردنا صناعة حكومة اغلبية حقيقية ومعارضة فاعلة قبل/2020/ حيث مرور اكثر من دورتين انتخابيتين في العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك