حذر النائب عن التحالف الكردستاني حميد عادل بافي من تداعيات قيام الكويت بإنشاء ميناء مبارك في خور عبدالله ، لافتا الى ان المشروع الكويتي قد تكون له آثار سلبية على العلاقات بين البلدين على مدى أجيال وعقود .وقال في تصريح صحفي :" ان الميناء الكويتي في خور عبد الله سينعكس سلبا على العراق واقتصاده ، كما سيضر بالعلاقات الدبلوماسية والاجتماعية بين البلدين وشعبيهما ، وستكون له تداعيات وآثار سلبية كبيرة في المستقبل على مدى أجيال وعقود ، بدليل أن الشارع العراقي غاضب ومستاء من هذه الخطوة الكويتية ، سيما وأن الموقع المختار لإنشائه يدل بوضوح على سوء التقدير أو سوء النية ".ودعا بافي الى :" حل هذه القضية المثارة اليوم رغم وجودها منذ خمس سنوات بالطّرق السلمية ، وبأسلوب الحوار الأخوي، وأن ندفع بالتي هي أحسن بعيدا عن التَّشنّجات، وثقافة العنف والتهديد والتخويف ، والتصريحات التي تصب الزيت على النار والتي لا تفيد أحدا ، بل تضر بمصالح البلدين وشعبيهما، وتترك آثارا وتداعيات سلبية كثيرة ".واضاف :" ان الحل يكمن في /4/ نقاط ، أولها الحوار مع الكويت لإقناعها بتحويل ميناء مبارك من خور عبد الله في شمال جزيرة بوبيان إلى جنوبها أو أي محل آخر من سواحل الكويت الواسعة ".وتابع :" ان المقترح الثاني هو اجراء حوار أخوي مع الكويت لإقامة ميناء مشترك في خور عبد الله /ميناء التآخي/ بالتساوي بين الكويت والعراق ، ومحاولة إقناع الجانب الكويتي بالموافقة على رصد المبالغ المقتطعة من واردات الشعب العراقي/5/ بالمائة لاستثمارها في هذا المشروع المشترك الحيوي ".وأوضح :" ان المقترح الثالث يتضمن اللجوء إلى منظمة المؤتمر الإسلامي، لحل هذه المسألة وفق الشريعة الإسلامية - باعتباران العراق والكويت بلدان مسلمان - والشّريعة الإسلامية لا تسمح ولا تقبل لأي كان بالإضرار بغيره من خلال تصرّفاته وأعماله على أساس الحديث النبوي الشريف الصحيح (لا ضرر ولا ضرار،) وإن كان تصرفه داخل حدوده وفي خالص ملكه ".واستطرد :" ان الحل الرابع يتمثل في اللجوء إلى القانون الدولي ، وعرض القضية على محكمة العدل الدولية ، لتصدر هي قرارها القطعي في شأن هذه المشكلة ".وبين بافي :" نأمل من حكومة الكويت وشعبها المسلم مراعاة مصالح العراق وحقوق العراقيين واحترام مشاعرهم الغاضبة ، كما يراعون مصالحهم وحقوقهم ، اذ لا بد من إيجاد حلٍ مرض للطَّرفين لأنه لا يمكن للعراق القبول بالوضع الحالي "
https://telegram.me/buratha

