الأخبار

لطيف مصطفى : لو كان العراق قد نفذ ميناء الفاو في وقته لكان الكويتيون اليوم " هم الذين يركضون وراءه لإقناعه بعدم تشييده "


قال النائب عن كتلة التغيير لطيف مصطفى ان العراق لو كان قد باشر منذ سنوات بتنفيذ مشروع ميناء الفاو الكبير لكانت الصورة اليوم بالمقلوب ولشاهدنا الكويتيين هم الذين يركضون وراءنا لإقناعنا بعدم تشييده كما نفعل نحن اليوم .واوضح في تصريح صحفي " ان اثارة مسألة قيام الكويت بتنفيذ مشروع ميناء مبارك في هذا الوقت هو للتستر على اخفاق الجانب العراقي في القيام بتنفيذ مشروع ميناء الفاو الكبير الذي تم اقراره منذ مدة طويلة وخصصت له الميزانية ولم يتم تنفيذه بسبب شيوع الفساد فيه " ، حسب قوله .واضاف :" لو كنا قد بدأنا بتنفيذ المشروع في وقته لكان الكويتيون الآن يركضون وراءنا كما نفعل نحن ذلك اليوم " ، مشيرا الى ان :" الكويتيين اليوم غير ملامين لانهم يمارسون حقهم على أرضهم ويقومون ببناء هذا الميناء على أراضيهم بحسب التوضيحات التي فهمناها من الجهات المختصة ومنها وزارة النقل ، ولكن الجانب الكويتي رغم قيامه ببناء الميناء على اراضيه يقوم بإساءة استخدام هذا الحق أو التعسف فيه بما يؤدي الى الاضرار في الملاحة العراقية ، لكن اللوم يقع علينا نحن لاننا لو كنا سبقناهم واقدمنا على تنفيذ مينائنا لكان الامر قد انقلب جذريا ".وطالب مصطفى وزارة النقل بـ :" الاسراع في تنفيذ مشروع ميناء الفاو الكبير وان تتسابق مع الزمن لكي تكون لدى العراق ورقة ضغط على الجانب الكويتي ".ودعا وزارة الخارجية الى :" القيام بواجباتها بالتحرك على الجانب الكويتي وان تدعوه الى مراعاة حق الجيرة وان لا يقوم بما يؤدي الى الاضرار بالمصالح العراقية ".وتابع :" ان على وزارة الخارجية ان تقوم بإشراك الجهات الدولية كالأمم المتحدة ومجلس الامن في هذه المعضلة ، لأن العراق مكبل بقراراتهم ولولا تلك القرارات لما استطاعت الكويت ان تقوم بما يؤدي الى الاضرار بمصالحنا او التحرش بنا ، وعلى وزارة الخارجية ان تحمل الجهات الدولية تلك الالتزامات وان تحثها على التحرك على الجانب الكويتي لثنيه عن كل ما يؤدي الى الاضرار بالملاحة العراقية ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك